الإجهاد المزمن يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب والحزن | دراسة
توصلت نتائج دراسة حديثة إلى أن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالحزن والاكتئاب، ومن ثم تقليل الرغبة في القيام بالمهام اليومية والتواصل مع الآخرين، وذلك نتيجة فرط نشاط إحدى الخلايا العصبية عندما يتعرض الأشخاص للضغط والإجهاد، وذلك وفقًا لما نشر بصحيفة مترو البريطانية.
التعرض للإجهاد يصيب بالاكتئاب
ووفقًا للباحثين، تعتبر الخلايا العصبية الموجودة في أحد أجزاء الدماغ هي المسؤولة عن بعض المشاعر واحتياجات الجسم، ومنها الرغبة في النوم أو الشعور بالجوع، وعند التعرض للإجهاد يتم تحفيز تلك الخلايا ومن ثم الشعور بالحزن والدخول في نوبات حزن واكتئاب وفقدان الإهتمام ببعض الأمور الحياتية.
ويمكن أن تساهم نتائج الدراسة في تطوير علاجات أفضل الإجهاد والاكتئاب، حيث يؤثر الإجهاد على أجزاء الجسم المختلفة ومنها العضلات، كما يؤدي إلى الإصابة بنوبات القلب والسكتات الدماغية، ويؤثر الإجهاد أيضا والتعرض إلى الضغط العصبي على عمليات الأيض والتمثيل الغذائي وزيادة الوزن.
ونظر الباحثون في أدمغة الفئران تحت الإجهاد المزمن، حيث كانت الفئران محتجزة في أقفاص مبللة ومعزولة عن الفئران الأخرى، وتبين أنها توقفت عن إظهار الاهتمام بالطعام وبعض السلوكيات التي اعتادت عليها، وهذا نتيجة تعرض مجموعة من الخلايا العصبية في أدمغتها إلى الضغط والإجهاد.
وتسمى تلك الخلايا العصبية النيوترونات، وهي المسئولة عن عدم القدرة بالسعادة والشعور بالاكتئاب والحزن، وعند تقليل نشاط هذه الخلايا يتم تخفيف أعراض الاكتئاب والتقلبات المزاجية.