المتحف القبطي يعلن عرض صناديق فريدة لحفظ الكتب المقدسة | صور
أعلن المتحف القبطي عرض قطع أثرية فريدة من نوعها، وذلك احتفالًا باليوم العالمي للوئام بين الأديان، وضمن القطع صناديق حفظ الكتب المقدسة، والتي تعد من القطع الهامة في جميع الديانات السماوية.
المتحف القبطي يعلن عرض صناديق فريدة لحفظ الكتب المقدسة
وأضاف المتحف القبطي في بيان، أن القطع كالتالي:
- صندوق لحفظ الإنجيل مصنوع من الخشب ومبطن بشرائح من الفضة مستطيل الشكل عليه زخارف نباتية على جوانبه، كما يوجد تطعيم بفصوص زجاجية بشكل صليب، وعلى الوجهين الأمامي والخلفي سطر من أعلى وأسفل من الكتابة قبطية، وعلى الحافة الجانبية وقفية الغلاف باللغة العربية.
- صندوق لحفظ التوراة، أسطواني الشكل، من الخشب المبطن من الداخل والخارج بالقطيفة ذات اللون الأخضر الزيتوني، محلى برقائق من الفضة مزخرفة بزخارف نباتية، كما يوجد شكل للوحي عليهم كتابات باللغة العبرية يعلوهم تاج وأسفلهم شجرة الحياة.
ويذكر أن الكتب المقدسة المستخدمة قديمًا كانت تخط باليد، وتستخدم لسنين كثيرة، ربما لعقود أيضا داخل المعابد اليهودية والكنائس والمساجد، نظرًا لصعوبة نساختها وتزينها، وحافظًا عليها صمم الفنان غلافا من الخشب المبطن بالفضة والقطيفة لحفظها.
المتحف القبطي
جدير بالذكر أن المتحف القبطي أنشئ بمجهودات مرقس سميكة باشا، الذي كان مُهتمًا بحفظ التراث القبطي، فمنحه البابا كيرلس الخامس بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أرضًا تابعة للكنيسة المعلقة، نظرًا لأهمية المكان وعظمة مكانته التاريخية، وبدأ إنشاء المتحف 1908م، وافتتح عام 1910م، وتولى سميكة إدارة المتحف، فكان أول مدير له حتى وافته المنية في أكتوبر 1944م.