بائع حلوى صعيدي بالمنوفية: لما ربنا كرمني جبت شباب بلدي وشغلتهم معايا | فيديو
الصعايدة ملوك الزلابية في مصر.. بهذه الكلمات بدأ إيهاب محمد عبد الرحمن، ابن قرية النويرة مركز إهناسيا بني سويف، حديثة عن انتقاله من محافظته إلى المنوفية منذ 17 عاما سعيا وراء لقمة العيش، وبيع الحلويات لأهلها مؤكدا أنه يعمل في ثلاثة أصناف فقط، ولن تجدهم في أفخم محليات الحلويات لأن الصنعة أساسها قريتهم -كما يردد-.
قصة بائع الزلابية.. حضر من الصعيد لبيع بلح الشام والزلابية في مصر
وأوضح إيهاب عبد الرحمن أو إيهاب الصعيدي كما يطلق عليه أهالي مدينة الباجور، لـ القاهرة 24، بداية حكايته وانتقاله من قريته إلى المنوفية، حيث أكد أنه جاء سعيا وراء لقمة العيش، والعربة المخصصة لصناعة الزلابية أصبحت محلا واستقدم معه عددا من الشباب وفتح لهم باب رزق معه، موضحا أن هناك 5 أسر تنفق من هذه المحل الآن، بالإضافة إلى مكان آخر يعمل فيه 4 أفراد.
قرية بالصعيد تخصصت في صناعة الزلابية
وتابع الشاب حديثه، بأن قرية النويرة معروفه بأنها مصدرة لصناعة الحلويات، وأن شبابها فتحوا مشروعات حلوى عديدة في كل محافظات مصر من العريش لأسوان، وأنها مهنة الأجداد وورثوها وطوروها على مدار سنوات سابقة ولا تزال تشهد تطورا.
وأضاف الشاب أنهم يقيمون في المنوفية ويسافرون إلى بني سويف كل فترة لارتباطهم بالقرية، والعائلة كعادة الصعايدة يسافرون مهما يسافرون ولكن انتماء القرية الأهل موجود دائما في قلوبهم، ناصحا الشباب بعدم انتظار الوظيفة والنزول لسوق العمل وتعلم صنعة أو حرفة.