اضطرابات الأكل قد تكون وراثية | دراسة
وجدت دراسة علمية جديدة أن العوامل الوراثية كان لها تأثير كبير في تناول الطعام، وتم إجراء الدراسة من قبل باحثين ونُشرت نتائجها في مجلة JAMA Psychiatry، وفقًا لصحيفة تايمز ناو.
اضطراب تناول الطعام
اضطراب تناول الطعام هو اضطراب أكل خطير يؤدي إلى سوء ونقص التغذية، ويقدر الباحثون أن ما بين واحد إلى خمسة بالمائة من المواطنين يتأثرون باضطراب الأكل.
على عكس فقدان الشهية العصبي، حيث لا يتعلق تناول الطعام بتجربة المريض مع جسده وخوفه من اكتساب الوزن، بل يتميز المرض بتجنب أنواع معينة من الطعام بسبب عدم الراحة الحسية بسبب خصائص الطعام أو ظهوره، أو على سبيل المثال الخوف من الاختناق أو الإصابة بالتسمم الغذائي.
لقد حقق الباحثون في أهمية العوامل الوراثية لتطوير اضطراب الطعام، وشارك في الدراسة مجموعة من نحو 17000 زوج من التوائم في السويد ولدوا بين عامي 1992 و2010، وأمكن تحديد ما مجموعه 682 طفلًا مصابًا بـ الاضطراب تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام واثني عشر عامًا، واللجوء إلى التوأم لتحديد تأثير الجينات والبيئة على ظهور المرض.
حيث إن التوائم المتطابقة تشترك في جميع الجينات، أما التوائم الشقيقة تشترك تقريبا في نصف الجينات التي تجعل الناس مختلفين، وبحسب الدراسة عندما نرى بعد ذلك أن سمة معينة تكون أكثر شيوعًا في كلا العضوين من أزواج متطابقة أكثر من أزواج التوأم الشقيق، فهذا مؤشر على أن هناك تأثيرًا وراثيًا.
واكتشف الباحثون أن المكون الجيني لتطوير اضطراب الأكل الوراثي كان مرتفعًا عند 79%، وهذا يعني أنه يمكن تفسير 79% من مخاطر الإصابة بـ اضطراب الأكل من خلال عوامل وراثية.