الإفتاء: ليس من شروط توبة الزاني أن يتزوج ممن زنا بها
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر موقعها الرسمي طرحه أحد الأشخاص، يقول في نصه: عندما تزني امرأة وتتزوَّج من زَنَى بها هل يبقى الوزر كما هو أم يزول بمجرد الزواج؟
هل يزول الوزر إذا تزوجت المرأة ممن زنى بها؟
وفي مطلع ردها على السؤال السابق، قالت دار الإفتاء، إن الزنا كبيرةٌ من الكبائر، لافتة إلى أن وزره يزول بالتوبة منه فقط.
ولفتت دار الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، إلى أنه ليس من شرط هذه التوبة أن يتزوَّج الزاني ممن اقترف هذه الجريمة معها.
وأوضحت دار الإفتاء أن التوبة مم جريمة الزنا تكون بالإقلاع عنها والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها مرة أخرى، مشيرة إلى أن من تاب تاب الله عليه؛ سواء تزوج منها بعد ذلك أو لم يتزوج.
وأكدت دار الإفتاء المصرية في ختام فتواها أن التوبة ليست مرتبطة بالزواج، مستطردة: وإن كانت المروءة تستدعي ستر من أخطأ معها، فإذا تابا كلاهما وكانا ملائمين للزواج يحسن زواجهما من بعض.
