المركزي: الدولار يرتفع عالميًا ويحقق أفضل أداء أسبوعي منذ سبتمبر الماضي
قال البنك المركزي المصري، إن مؤشر الدولار حقق مكاسب بنسبة 0.97%، خلال أفضل أسبوع تداول له منذ سبتمبر الماضي، ليوقف بذلك سلسلة الخسائر التي دامت لثلاثة أسابيع، وسجل الدولار معظم مكاسبه بحلول نهاية الأسبوع، حيث دفعت بيانات العمالة، التي جاءت أقوى مما كان متوقعًا، الأسواق إلى زيادة توقعاتهم الخاصة برفع سعر الفائدة.
وارتفع الدولار بنحو 1.14%، يوم الجمعة الماضي، مع صدور تقرير الوظائف، ليسجل بذلك أفضل ارتفاع يومي له منذ أوائل شهر نوفمبر، وقبل يوم الجمعة.
وأشار البنك المركزي، في تعليقه على الأحداث التي شهدتها الأسواق العالمية خلال الأسبوع الماضي وتحديدًا يوم الأربعاء، إلى تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ شهر أبريل العام الماضي، حيث ركزت الأسواق على إقرار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، جيروم باول، بأن التضخم قد بدأ في الهبوط، على الرغم من توجيهاته بالاستمرار في رفع أسعار الفائدة.
وسجل اليورو أكبر خسارة أسبوعية له منذ سبتمبر، حيث تراجع بنسبة 0.67%، إذ ألقت المخاوف من استمرار تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية لفترة طويلة بظلالها على تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، التي مالت إلى تشديد السياسة النقدية في الخطاب الذي جاء بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي.
اجتماع البنك المركزي الأوروبي
وتراجع اليورو بعد إصدار البنك المركزي الأوروبي لبيانه على الرغم من توجيهاته برفع سعر الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في مارس، كما انخفضت العملة بشكل أكبر بعدما بدأت لاجارد حديثها الصحفي، وبالمثل، سجل الجنيه الإسترليني أسوأ أداء أسبوعي له منذ سبتمبر، حيث تراجع بنسبة 2.63%، متأثرًا بالمخاوف حيال اتجاه الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية، وبالتكهنات الخاصة بإنهاء بنك إنجلترا دورته لتشديد السياسة النقدية في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
ورجح محافظ بنك إنجلترا بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس، أن يكون التضخم قد بلغ ذروته، وهو الأمر الذي اعتبره السوق إشارة تدل على اقتراب نهاية دورة تشديد السياسة النقدية لدى بنك إنجلترا في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
وانخفض الين الياباني بنسبة 1% خلال الأسبوع، متأثرًا برفع أسعار الفائدة لدى الاحتياطي الفيدرالي، والبنك المركزي الأوروبي، وبنك إنجلترا، مع إشارات صانعي السياسات بهذه البنوك المركزية إلى استمرار رفع أسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة.