وزير المالية: الحرف الصغيرة توفر مدخلات ومستلزمات الإنتاج اللازمة لنهضة الصناعة الوطنية
يختتم معرض الحرف والصناعات اليدوية بوزارة المالية أعماله، اليوم الخميس، حيث أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الدولة تحرص على تشجيع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر؛ باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية، ونواة رئيسية لنهضة الصناعة الوطنية، بما تُوفره من مدخلات ومستلزمات للإنتاج، على نحو يُسهم في تعظيم القدرات الإنتاجية للدولة، وتوسيع القاعدة التصديرية، وتحقيق حلم الوصول بالصادرات إلى 100 مليار دولار، وإتاحة المزيد من فرص العمل.
وأضاف الوزير، أن الصناعات الحرفية تُجسِّد أبرز مظاهر الإرث الحضاري والثقافي المصري، الحافل بالإنجازات على مر العصور، لافتًا إلى أن صناعة الحرف اليدوية تُعد أحد المحركات الرئيسة لمختلف الاقتصادات، وتعوِّل عليها العديد من البلدان، في فتح آفاق استثمارية جديدة، وأسهمت المبادرة الرئاسية حياة كريمة في تعزيز الفرص التنموية الواعدة لصغار المستثمرين بالريف المصري.
وزير المالية: حياة كريمة أسهمت في تعزيز الفرص التنموية الواعدة لصغار المستثمرين
ووجَّه الوزير، بتنظيم هذا المعرض بشكل مستمر، من أجل توفير نافذة جديدة وجيدة ومجانية لتسويق المنتجات والحرف التراثية ذات الجودة العالية بأسعار مناسبة؛ تزامنًا مع جهود الدولة في تشجيع الصناعة المحلية، وتخفيف حدة الموجة التضخمية العالمية وتأثيراتها السلبية على المواطنين بقدر الإمكان.
فيما قال خالد الصياد، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بوزارة المالية، إن معرض الحرف والصناعات اليدوية، يُسهم في تلبية احتياجات العاملين من المنتجات التراثية والحرفية العصرية بتكلفة منخفضة، مع تحفيز أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر على الاستمرار في مزاولة نشاطهم الحرفي، بما يساعد في تحسين أحوالهم المعيشية، لافتًا إلى أنه سيتم توقيع برتوكول تعاون مع اللجنة النقابية للحرف والصناعات اليدوية؛ لتأهيل بعض العاملين وأبنائهم الراغبين في تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
وأضاف أن السلع المعروضة تتمتع بجودة مصرية متميزة، وأبرزها: المفروشات القطنية، والكليم اليدوي، والمصنوعات الجلدية، والإكسسورات اليدوية، والمشغولات النحاسية، والبراويز، والمنتجات الخيامية، والتوابل الأسوانية، والخزف، والفخار، والمفارش.
وأعرب العارضون، عن تقديرهم لوزارة المالية، لإتاحة منافذ مجانية لترويج منتجاتهم التراثية والحرفية، بما يُحفزهم على زيادة الطاقة الإنتاجية لمشروعاتهم، والمشاركة بشكل دائم في هذه المعارض التي تُساعد في الحفاظ على الهوية المصرية، وانتشار الحرف اليدوية والتراثية.