جسم غامض يدور على بعد 4000 سنة ضوئية.. وعلماء يعتقدون أنه كائن فضائي
وجد علماء الفلك، جسما غريبا يدور على بعد 4000 سنة ضوئية، ويرسل إشارات صوتية متكررة إلى الأرض، حيث اعتقدوا أنه كائن فضائي، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
جسم غريب يبعد 4000 سنة ضوئية
وقال علماء الفلك إن الجسم الغامض، الذي يبعد 4000 سنة ضوئية عن الأرض، لا يشبه أي شيء شوهد من قبل في الفضاء.
وتظهر الملاحظات أنه يطلق دفعة عملاقة من الطاقة 3 مرات في الساعة، وعندما اكتشفت ذلك، أكدت عالمة الفيزياء الفلكية الدكتورة ناتاشا هيرلي ووكر، أنه ربما كان هناك اختراق في البحث عن ذكاء خارج الأرض حياة.
الجسم لم يعد كائنا فضائيا
فيما قالت الدكتورت هيرلي ووكر، التي قادت فريق البحث الأسترالي، الذي توصل إلى الاكتشاف: كنت قلقًا من كونهم كائنات فضائية.
وكانت العالمة وفريقها من جامعة كيرتن، المركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي يرسمون خرائط موجات الراديو، في الكون عندما صادفوا الجسم النجمي.
وأوضحت أنها أثناء تحليلها للبيانات شعرت بخيبة أمل في البداية من النتائج، التي اعتقدت أنها مجرد تداخل، في منشور يشرح الاكتشاف في المحادثة.
ولكن في ملاحظة تم إجراؤها بعد 18 دقيقة، كان هناك المصدر مرة أخرى، في نفس المكان تمامًا، وبنفس التردد تمامًا، مثل أي شيء لم يره علماء الفلك من قبل.
وأكدت: كان هذا غير متوقع على الإطلاق، لقد كان نوعًا ما مخيفًا لعالم الفلك، لأنه لا يوجد شيء معروف في السماء يفعل ذلك، كما أنه قريب للغاية منا، حيث يبعد حوالي 4000 سنة ضوئية، ويعد فناء مجرتنا الخلفي.