في ذكرى ميلادها.. ما هي وصية سهير البابلي لابنتها ولمصر؟
تحل اليوم الثلاثاء الموافق 14 فبراير، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سهير البابلي، والتي ولدت عام 1937، حيث تركت بصمة مميزة بأعمالها الفنية وأبرزهم دروها التي حقق نجاح واسع في مسرحية ريا وسكينة، مع الفنان أحمد بدير.
تميزت سهير البابلي باختيار أدورها المميزة في الأعمال الكوميدية والدرامية والسينمائية والمسرحية، حيث بدأت حياتها الفنية من خلال مسرحية شمشون وجليلة ومن ثم شاركت بعدها في العديد من الأعمال الفنية.
وصايا سهير البابلي لابنتها وللجمهور
وجهت سهير البابلي العديد من الوصايا لابنتها والجمهور قبل رحليها بالأيام الأخيرة بعد وفاتها عن عمر ناهز 86 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، وقالت ابنتها نيفين في تصريح سابق لـ القاهرة 24 إن جاءت الوصية الأولى هي استمرار تحفيظ القران الكريم بعد رحليها بجانب المواظبة على قراءه القرآن وعدم الابتعاد عنه، بالأضافه إلي ذالك المحافظة علي أبنائها والاستمرار في مساعدة المحتاجين مثلما كانت تفعل في حياتها.
كما كشف رضا طعيمة زوجة ابنة الراحلة، وصيتها للجمهور قبل فقدانها القدرة على الحديث، حيث أكد أنها كانت توصى على ضرورة الحفاظ على الوطن، معلقًا: خلوا بالكم من مصر، حافظوا عليها، احرصوا على الضمير، وانشروا الخير بين الناس، مؤكدا أنها تدعو للرئيس عبد الفتاح السيسي أن يوفقه الله؛ لاستكمال رسالته ورحلته.
أعمال الفنانة سهير البابلي
قدمت سهير البابلي العديد من الأعمال الدرامية المميزة في مسيرتها الفنية، والتي حققت من خلال تجسيدها نجاحًا كبيرًا في تاريخ الفن ومنها مسرحية نرجس، والعالمة باشا، ونص أنا ونص أنت، مسرحية الدخول بالملابس الرسمية، ومن أهم الأعمال الفنية التي تركت بصمة في قلوب الجماهير واستمر عرضها علي الشاشة السينمائية لفترات طويلة وهي مسرحية ريا وسكينة، والتي كانت بطولة الفنانة شادية.
اعتزال الفنانة سهير البابلي عن الفن
في عام 1997، قررت سهير البابلي اعتزال الفن وارتداء الحجاب وذلك أثناء عرض مسرحية عطية الإرهابية، للمخرج جلال الشرقاوي، فقرر المخرج الاستعانة بابنته عبير لتمثل الدور وتنقذ الموقف.
