تفاصيل جديدة فى واقعة الكاتيل| خاص
تقدم المحامي حازم عصام الدین، بناء على طلب ولي أمر التلميذة حنين، بشكوى مخاطبًا فيها وزير التربية والتعليم بصفته، ومدير مدرسة علي مبارك الابتدائية بالأميرية بصفته والتابعة لإدارة الزيتون التعليمية، ضد معلم لغة عربية في المدرسة، لأنه ارتكب فعلًا يتنافى مع ما يقره المنطق والعقل ويجافي الالتزامات الواقعة عليه.
طفلة الكاتيل
وأفادت الشكوى بأن المدرس أعد الشاي داخل الفصل الدراسي بمدرسة علي مبارك الابتدائية الموجودة بها المجني عليها حنين، بأن شغّل الغلاية الكهربائية (الكاتيل) ووضع الكاتل على حافة الكرسي، من أعلى بجوار الحائط مسندًا الكاتل على الحائط وملاصقا للديسك الذي تجلس عليه الطفلة، ولم يكلف نفسه وسعا في التفكير في احتمالية وقوع (الكاتيل) بعد الوصول لمرحلة الغليان، بمنتهى الاستهتار والرعونة.
واستدعت جهات التحقيق والد الطفلة حنين، والمعروفة إعلاميًا بـ تلميذة الكاتيل، وجاءت أقواله كالآتي:
اللي حصل إن بنتي وتدعى حنين، وتبلغ من العمر 7 سنوات، وهي تلميذة بالصف الثاني الابتدائي في مدرسة على مبارك الابتدائية، أثناء تواجدها في المدرسة داخل الفصل، المتهم والذي يعمل مدرسا بنفس المدرسة، يقوم بعمل كوب شاي وفي يده كاتيل به ماء ساخن جدًا، وقام بسكبه على رجل ابنتي اليمنى، بدون سبب ما أدى إلى إحداث أصابتها بحروق في القدم اليمنى بالرغم من أنه ليس مدرس الفصل الخاص بابنتي وهو ده اللي حصل.
س: متي وأين حدث ذلك؟
ج: اليوم صباحًا بالمدرسة.
س: أمام من حدث ذلك؟
ج: أمام كل زملاء ابنتي في الفصل.
س: ما هو نوع الضرر الواقع عليك؟
ج: قيام المدرس بسكب الماء الساخن على قدم ابنتي ما تسبب في حدوث إصابتها بحروق شديدة.
س: ما هو سبب قيامه بذلك؟
ج: معرفش.
س: ما هي صلتك بالمتهم؟
ج: مدرس في المدرسة وبنتي طالبة بالمدرسة.
س: ما هي الإصابات التي لحقك بابنتك ومن محدثها وبأي شيء أحدثها؟
ج: هو في حروق شديدة في رجلها اليمين ومحدثها المدرس عن طريق سكب الماء الساخن عليها.
س: هل ترغب في تحويل ابنتك إلى الكشف الطبي؟
ج: أيوه.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
وقضت محكمة الأميرية، بالحبس سنة وكفالة 2000 جنيه على أيمن. ر، مدرس لغة عربية، المتهم بإصابة الطفلة حنين، تلميذة بالصف الثاني الابتدائي في مدرسة بالأميرية، والمعروفة بتلميذة الكاتل، في الواقعة المعروفة إعلاميا بسقوط كاتل الشاي على الطفلة، كما قررت إحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.
