بعد موافقة الأسد على فتح معابر جديدة.. وصول أول وفد أممي إلى شمال سوريا |صور
وصل وفد أممي إلى المناطق السورية المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في السادس من فبراير الجاري، ضمن أول زيارة أممية إلى المنطقة الشمالية بالبلاد، أملا في الوقوف على أضرار الزلزال وتقدير الاحتياجات الضرورية التي تتطلبها عمليات الإنقاذ والدعم للمتضررين.
وجاء وصول الوفد الأممي إلى مناطق شمال سوريا حسب وكالة الأنباء الفرنسية، عقب قبول الرئيس السوري بشار الأسد، فتح معبرين حدوديين آخرين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر، حسب ما أوضح مارتن جريفيث منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس الاثنين.
فتح معابر جديدة شمال سوريا
وأضافت وكالة الأنباء السورية، أن الرئيس السوري أكد لجريفيث ضرورة إدخال المساعدات العاجلة إلى كل المناطق في سوريا، بما فيها المناطق التي تخضع للاحتلال وسيطرة الجماعات المسلحة.
إلى جانب أهمية أن تركز الجهود الدولية أيضا على المساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا، لأن ذلك يشكل ضرورة ملحة لاستقرار الشعب السوري وعودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم ومناطقهم.
من جانبه رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش، بالقرار الصادر من القيادة السورية بفتح معبري باب السلام والراعي بين تركيا وشمال غرب سوريا لفترة أولية مدتها ثلاثة أشهر، وذلك في بيان له نشره موقع منطمة الأمم المتحدة.