5 سنوات من الألم.. سيدة تعاني ضمورًا بـ الكليتين ببورسعيد تستغيث: مرضي فاق الاحتمال ونفسي أتعالج | فيديو
تعيش السيدة ميادة أحمد عبده القصيفي والتي تبلغ من العمر 27 عامًا، في إحدى المناطق الشعبية، نطاق حي الضواحي بـ محافظة بورسعيد، وذلك مع أسرتها فقيرة الحال، وتعاني من المرض الشديد الذي جعلها طريحة الفراش.
سيدة تعاني ضمورا بـ الكليتين ببورسعيد تستغيث: مرضي فاق الاحتمال ونفسي أتعالج
تزوجت مياده ولكنها لم تكمل حياتها مع زوجها بعد أن أنجبت طفلة، وانفصلت عن زوجها قبل عام من مرضها، وكانت تعمل من أجل أن تعيش حياة كريمة هي وابنتها، وذلك لأن دخلها 600 جنيه في الشهر، تحصل عليهم من معاش والدها المتوفى.
في عام 2018 فوجئت ميادة بعد إجراء تحاليل أنها مصابة بضمور في الكليتين، ومنذ هذا الوقت توقفت عن ممارسة حياتها الطبيعية، ولم تعد قادرة على العمل أو حتى الحركة من سرير المرض الذي بات صديقها الوحيد هو وجهاز الغسيل الكلوي.
تذهب ميادة إلى مستشفى الحياة بمدينة بورفؤاد في كل أسبوع 3 مرات لعمل جلسة الغسيل الكلوي، وتعود ميادة إلى منزلها تحمل التعب والمرض والألم الشديد لتلازم الفراش حتى موعد الجلسة الثانية، حتى أنها في بعض الأيام لا تذهب بسبب عدم قدرتها على الحركة من تأثير الجلسة السابقة.
ركب الأطباء جهازا في يد السيدة ميادة لإتمام عملية الغسيل ويعيد الحياة لها، وقد بدأت في التورم الشديد وضهر زراعها باللون الأزرق، وتقول السيدة: الجهاز بينزف ولو حصل فيه حاجة أنا هموت في أي لحظة.
عاوزة أعيش علشان بنتي الصغيرة
وناشدت ميادة أصحاب القلوب الرحمية ووزير الصحة ومحافظ بورسعيد قائلة: ربنا يبارك في صحتكم اعتبروني بنتكم أنا 27 سنة عاوزة أعيش علشان بنتي الصغيرة وأنا تعبت أوي والله من كتر العذاب ونفسي أزرع كلى علشان أرجع أعيش.