لأول مرة.. المتحف المصري بالتحرير يعلن عن القطع الزجاجية بقسم الأرشيف | صور
أعلن المتحف المصري بالتحرير، عن القطع الأثرية والمعروفة باسم السلبيات الزجاجية والمتواجدة بقسم الأرشيف، وتحمل صورا لمواقع حفائر مختلفة في مصر، مثل حفائر تل القلزم في السويس - حفائر تل بسطة في الشرقية، وغيرها ووثائق أرشيفية نادرة منها اللوحات الورقية والخرائط الأصلية للمتحف المصري.
وأوضحت إدارة المتحف المصري بالتحرير في بيان لها، أنه خلال الفترة الماضية تمت أعمال الصيانة بقسم الأرشيف، وشملت تركيبات وغلق قسم الأرشيف بالكامل بألواح من الخشب؛ استعدادًا لوضع السلبيات الزجاجية به وذلك من أجل الحفاظ على ما تم القيام به من أعمال حفظ وتسكين للمواد الأرشيفية والحفاظ عليها من الأتربة والتلوث الجوي.
وسبق وأعلن المتحف المصري بالتحرير، عرض المجموعات الأرشيفية النادرة في المعرض المؤقت المُقام حاليًا به بقاعة العرض المؤقت، وذلك على هامش تنظيم المؤتمر الدولي العاشر لمؤسسة سان مارك، المنعقد تحت عنوان ”الكتاب المقدس القبطي“، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون هي مجموعة من السلبيات الزجاجية والتي توثق بعضها الحفائر بمواقع أثرية من العصر القبطي، وأخرى لجدارية باويط الشهيرة والتي تصور السيد المسيح والسيدة العذراء والتلاميذ، وسلبية زجاجية أخرى توضح تخطيط الدور الأرضي للمتحف، وسلبيتان تظهران سيناريو العرض القديم للقطع بتلك القاعة.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير يحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون المتحف المصري بالتحرير من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.