المخرج هاني عفيفي: مسرحية ولا في الأحلام قائمة على الغناء الحي
تحدث المخرج هاني عفيفي، عن أجدد أعماله المسرحية بعنوان ولا في الأحلام، بطولة الفنانة منى هلا، وزهرة رامي.
وأكد هاني عفيفي في تصريحات لـ القاهرة 24، أن مسرحية ولا في الأحلام، قائمة على الغناء المباشر أمام الجمهور، موضحًا: مسرحية ولا في الأحلام قائمة على الغناء الحي وحوار الميوزيكال بشكل احترافي ودا مش موجود بشكل منظم في مصر أو في منطقة الشرق الأوسط، وبتحكي عن دواء بيخلي الناس تحلم أحلام سعيدة.
وأضاف هاني عفيفي: إحنا بنقدم مسرحية كوميدية وقائمة على الغناء اللايف وده مش موجود في كل المسرح، محدش بيغني لايف كله بيسجل وبعدين بيعرض، ولكن مسرحية ولا في الأحلام بنغني وبنمثل وبنرقص في نفس الوقت.
كما كشف هاني عفيفي عن كواليس تحضيرات مسرحية ولا في الأحلام، قائلًا: الأعمال المسرحية الاستعراضية بتحتاج تحضيرات ووقت كبير، يعني لو المسرح العادي بياخد 3 شهور تحضيرات، في الميوزيكال بناخد 6 شهور؛ لأن فيه ناس بتغني وناس بتمثل وناس بتغني وتمثل.
وتابع: بنحتاج إمكانيات أكتر عشان نعمل عوامل إبهار وجذب أكتر من المعتاد بالنسبة للمشاهد، وبتمنى كل الإمكانيات والتحضيرات دي كلها تنال إعجاب الجمهور.
قصة مسرحية ولا في الأحلام
كما كشف المخرج هاني عفيفي عن قصة مسرحية ولا في الأحلام، إذ أشار إلى أن العمل يدور في ستينيات القرن الماضي في إطار كوميدي رومانسي عن اختراع دواء لـ جعل البشر سعداء في أحلامهم، موضحًا: مخترع بيخترع دواء بيخلي الناس تحلم أحلام سعيدة، وهو فكرته إنه مش هيقدر يغير الواقع، مش هيقدر يخلي الناس تتعامل مع بعض بمودة وحب، فبيقول لما الناس تحلم أحلام سعيدة يمكن تصحى رايقة وتتعامل مع بعض أحسن.
وتابع: بيجرب الدواء ده على أخوه، وأخوه له قصتين واحدة منهم إنه بيحب واحدة جارته، والحياة بتتخلبط معاه بعد الدواء.
وعن تشابه اسم العمل مع مسرحية ولا في الأحلام التي قدمها هاني رمزي في تسعينيات القرن الماضي، أكد أن العملين مختلفان في المحتوى الداخلي، معلقًا: مفيش ميوزيكال في مصر يحمل اسم ولا في الأحلام، واخترنا الاسم حتى يتماشى مع محتوى العمل.