دراسة: مستويات الجليد البحري في القطب الجنوبي تصل لأدنى مستوياتها
أظهرت دراسة جديدة، أن مستويات الجليد البحري في القطب الجنوبي، وصلت لأدنى مستوياتها، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
مستويات الجليد تصل إلى أدنى مستوياتها
وكشفت بيانات الأقمار الصناعية الصادرة عن المركز الوطني، لبيانات الجليد والثلوج، أن هناك فقط 737 ألف ميل مربع 1.91 مليون كيلومتر مربع، من الجليد المحيط بالقارة، وكان أدنى مستوى قياسي سابق 741000 ميل مربع، أي 1.92 مليون كيلومتر مربع، والذي تم تحديده في 22 فبراير من العام الماضي.
ويصل الجليد البحري في القطب الجنوبي، عادةً إلى الحد الأدنى السنوي في هذا الوقت من العام في ما يُعرف باسم موسم الذوبان، لأن الشمس تشرق لمدة 24 ساعة تقريبًا في اليوم.
مساحات الجليد تنخفض
ومع ذلك، حذر الخبراء من أن الأسوأ لم يأت بعد، وأن مساحة الجليد يمكن أن تنخفض أكثر، وهذه هي المرة الثانية فقط منذ عام 1979 التي وصلت فيها إلى أقل من 772.000 ميل مربع، أي 2 مليون كيلومتر مربع.
ويقول الباحثون، إن بعض العوامل أدت إلى هذا الذوبان فوق المتوسط، وكل ذلك ينبع من ظاهرة مناخية تُعرف باسم الوضع الحلقي الجنوبي الإيجابي.
وهناك حزام من الرياح الغربية القوية يحيط بالقارة، ويمكن أن ينمو أو يتقلص في الحجم، ويتحرك بشكل فعال باتجاه الشمال أو الجنوب.
ويُعتقد أن هذا الدفء ناتج عن درجات حرارة الهواء المرتفعة، بشكل غير عادي إلى الغرب والشرق من شبه جزيرة أنتاركتيكا في عام 2022، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية، وكانت أكثر سخونة بنحو 2.7 درجة فهرنهايت، أي 1.5 درجة مئوية من المتوسط طويل المدى.
وفي الواقع، وجدت دراسة من عام 2003 أن نظام SAM أصبح أكثر إيجابية، بنسبة 35 % منذ الثمانينيات، وهو ما ربطه المؤلفون بتغير المناخ.
وعلاوة على ذلك، يوجد منخفض بحر أموندسن، وهو مركز ضغط جوي منخفض فوق جنوب المحيط الهادئ وقبالة ساحل غرب أنتاركتيكا، وقد أدى ذلك إلى خلق تدرج ضغط دفع هذه الرياح الغربية الدافئة نحو القارة.
