سيد شفيق بطل حديث الصباح والمساء: كنت خائفًا من قراءة القرآن في العمل.. وابتعدت لأعيد حساباتي
كشف الفنان سيد شفيق، بطل مسلسل حديث الصباح والمساء، أسباب غيابه عن الساحة الفنية، لفترة استمرت 17 عامًا، مؤكدًا أنه كان يريد إعادة حساباته مرة أخرى كي يظهر للجمهور في ثوب جديد.
وقال سيد شفيق، خلال لقائه مع القاهرة 24، إنه بعد مشاركته في حديث الصباح والمساء، الذي عُرض عام 2001، وحقق العمل نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، توالى في تقديم عدد من الأدوار، وكان أخرها مسلسل أحزان مريم، معلقًا: حظي كان كويس في الأول في حديث الصباح والمساء، ولكن الدور كان مخيفا أوي بالنسبة ليا.
وتابع سيد شفيق، حديثه قائلًا: أول ما عرفت إن الدور داخل فيه غنى ومزيكا كان صعب، ولكن الأصعب ليا كان إني أقرأ القرآن كنت خايف الجمهور ميتقبلش الفكرة.
سيد شفيق: بعدي عن الفن كان من أجل إعادة حساباتي
وأكد سيد شفيق، أنه عرضت عليه العديد من الأعمال الفنية بعد مشاركته في مسلسل أحزان مريم، ولكن كانت أقل من المستوى التي كان يريد تقديمه، إذ أوضح: بعد أحزان مريم حسيت إن الأدوار اللي كانت بتتعرض عليا، كانت أقل من اللي قدمته خوفت إني أكمل كدا.
واستكمل سيد شفيق، حديثه قائلًا: مكنش عندي بديل غير إني لازم أقف وأعيد حساباتي، وأشوف أنا لو كملت هيكون أفضل ولا لو وقفت.
وأضاف سيد شفيق، أنه قرر بعد تفكير حول مشاركته في عدد من الأعمال التي تعرض عليه الوقوف عن العمل من أجل إعادة حساباته، معلقًا: لو كنت كملت كان هيبقى مُضر بالنسبة ليا كفنان ومُضر لمستقبلي.
