عباس شراقي: كتلة الأناضول أكثر منطقة عرضة للزلازل عالميًا بعد اليابان
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، أسباب تكرار حدوث الزلازل ومنها ما شهدته تركيا، مؤخرًا، وتأثيرها على الأرض والبحار والمحيطات.
وقال شراقي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية صدى البلد، مساء الثلاثاء، إن تأثير الزلازل يتوقف على مدى قوتها، ومدى اتباع الدولة الكود الهندسي، وقوة مبانيها، لافتًا إلى أنه عندما نشعر بهزات أرضية في مصر؛ لا نتعجل ونعتبر هذه الهزات زلازل في مصر.
وأضاف الدكتور عباس شراقي، أن كتلة الأناضول تعتبر منطقة زلازل؛ وهي أكبر منطقة خطرة في حوض البحر الأبيض المتوسط بعد اليابان، والشعور بزلزال في مصر لا يمكن اعتباره زلزالا إلا من خلال المعهد القومي للبحوث الفلكية الذي يرصد ويُسجل الزلازل.
وأكد شراقي، أن مركز الزلزال لا يمكن تحديده من خلال محطة واحدة، مؤكدًا أنه لا يمكن الجزم بأن تشهد تركيا حدوث زلزال قوي خلال الفترة المقبلة.
وأشار الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، إلى أن أكبر نشاط في القارة الإفريقية يوجد في الشمال، مؤكدًا أن تركيا يوجد بها أكثر من 600 سد مائي؛ وهو أمر يُساهم في حدوث الزلازل؛ لكنها ليست السبب الرئيسي.
ولفت الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، إلى أنه إذا حدث انهيار لأي سد مائي في تركيا أثناء حدوث الزلازل؛ فإن ذلك قد يؤدي إلى فيضان، مشيرًا إلى أن إثيوبيا بها أكبر نشاط زلزالي في أفريقيا بسبب الأخدود الإفريقي.