مرض الحامل بعدوى المسالك البولية يزيد من خطر إصابة طفلها بسرطان الدم| دراسة
توصلت دراسة أجراها علماء في الدنمارك، إلى أن عدوى المسالك البولية أثناء الحمل تزيد من خطر إصابة الطفل بسرطان الدم، وفقًا لـ ذا صن.
عدوى المسالك البولية تؤثر على الجنين
وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 65% من المصابين بسرطان الدم، كانت أمهاتهم مصابات بعدوى في الجهاز البولي أثناء الحمل.
وتتبع الفريق معدلات الإصابة بالمرض في أكثر من 2.2 مليون طفل ولدوا لمدة تصل إلى 37 عامًا، ووجدوا أن وجود أي عدوى في الحوامل التي لم تقتصر على المسالك البولية، تزيد من خطر إصابة الأطفال بسرطان الدم بأكثر من الثلث.
وقال الباحث الرئيسي جيان رونج هي من جامعة أكسفورد: ترتبط التهابات المسالك البولية أثناء الحمل بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم لدى الأطفال، ونظرًا للمعلومات القليلة المعروفة عن سبب ابيضاض الدم لدى الأطفال، فإن هذه النتائج تشير إلى اتجاه مهم للبحث وكذلك تطوير تدابير وقائية محتملة.
عامل غير متوقع يصيب بسرطان الدم
وقال علماء مستقلون، إن الدراسة تضيف الكم المتزايد من الأدلة التي تربط سرطان الدم بالعوامل التي تؤثر على الأطفال في الرحم، لكنهم أصروا على أن فرص الإصابة بالمرض لا تزال منخفضة للغاية.
وذكرت الدكتورة هيلين بيلي، من جامعة كيرتن في بيرث، أستراليا والمشاركة في الدراسة: الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بالتهابات أثناء الحمل لديهم فرصة أكبر للإصابة بسرطان الدم ومع ذلك، فإن الخطر المطلق للإصابة بسرطان الدم كان ضئيلًا لأنه حالة نادرة.
وأضافت: أن نتائج هذه الدراسة تضيف إلى ما هو معروف عن أصول المرض، نظرًا لأن اللوكيميا تصيب بشكل رئيسي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، فمن المعتقد أنها قد تحدث بسبب أحداث ما قبل الولادة أو في الحياة المبكرة.
