الإفتاء توضح الفرق بين رفع الأعمال في شهر شعبان ويومي الإثنين والخميس
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد الأشخاص يطلب توضيح معنى رفع الأعمال في شهر شعبان، والفرق بينه وبين رفعها فى يومي الإثنين والخميس.
الإفتاء توضح معنى رفع الأعمال في شهر شعبان ويومي الإثنين والخميس
وأوضحت الإفتاء، أن معنى رفع الأعمال في شهر شعبان وفي يومي الإثنين والخميس هو أن الأعمال -سواء كانت قولية أو فعلية- تُعرَض على سبيل الإجمال في شهر شعبان، لافتة إلى أن هذا يسمى رفعًا سنويًّا.
وأضافت الإفتاء خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي أن معنى عرض الأعمال في يومي الإثنين والخميس على سبيل التفصيل، يسمى رفعًا أسبوعيًّا.
وأشارت الإفتاء إلى أن كلاهما ورد في السنة؛ لافنتة إلى قول أسامة بن زيد رضي الله عنهما: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ».
الإفتاء أشارت أيضًا إلى قول أبي هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَض الأعمالُ يومَ الإثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ».