دراسة: الأدوات العلمية في كوكب المريخ تفتقر إلى الحساسية للكشف عن الميكروبات
أظهرت دراسة جديدة، أن الأدوات العلمية، التي تجوب كوكب المريخ، تفتقر الحساسية اللازمة، للكشف عن الميكروبات، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
الأدوات غير حساسة بدرجة كافية
وتوصلت دراسة، إلى أن الأدوات، التي يستخدمها العلماء للعثور على علامات الحياة على المريخ، قد لا تكون في الواقع حساسة بدرجة كافية للقيام بذلك.
واختبر باحثون من جامعة تشيلي المستقلة، الأجهزة المتطورة التي استخدمتها المركبة الفضائية، التابعة لناسا في صحراء أتاكاما.
بينما حددت معدات المختبر البصمات الحيوية، الجزيئات التي تشير إلى وجود الحياة، في الماضي أو الحاضر، خلال العينات، ووُجد أن تحديد موقعها باستخدام تقنية العربة الجوالة، نسبته ضئيلة.
ضرورة إعادة العينات من المريخ
ويشير هذا إلى أن عدم الحصول على النتائج، التي تم الحصول عليها حتى الآن خلال المهمات على الكوكب الأحمر، قد يكون نتيجة للأجهزة، وليس ما هو موجود في العينات.
وقال الباحثون: تؤكد نتائجنا على أهمية إعادة العينات، إلى الأرض لمعالجة ما إذا كانت الحياة موجودة، على المريخ بشكل قاطع.
وكان العلماء من جميع أنحاء العالم يجوبون سطح المريخ، بحثًا عن علامات الحياة منذ السبعينيات.
وبدأ العلماء، بأخذ عينات من تربة المريخ، للبحث عن جزيئات عضوية تحتوي على الكربون.
ويعتبر الكربون مكونًا أساسيًا، لجميع أشكال الحياة المعروفة على الأرض، لذا فإن الجزيئات التي تحتوي عليه تعمل كإشارات حيوية محتملة.
وتشمل المهمات الأخرى، على مر السنين كوكب المريخ باثفايندر، الذي حمل أول مركبة متجولة إلى الكوكب، ومركبتي سبيريت وأوبورتيونيتي التي بحثت عن الماء.
وحاليًا، تتجول عربة المثابرة، حول دلتا المريخ، لتجمع عينات مهمة تأمل في إرسالها إلى الأرض، ومع ذلك، لم تقدم أي من هذه المهمات، حتى الآن أي دليل لا جدال فيه على وجود كائنات فضائية، والتي تكهن الباحثون بأنها لا ترجع في الواقع إلى غيابها.
