دراسة: العيش في هذه المناطق يزيد من خطر الإصابة بالخرف
تقول دراسة إنه عند البحث عن منزل دائم أو مؤقت، يكون موقعه من أهم عوامل الراحة التي يحققها للإنسان، وعادة ما يبحث المرء عن مسكن به أسواق وغيرها من المستشفيات والمتاجر المختلفة، وهو ما يمكن أن يساهم في خطر الإصابة بالخرف، وفقًا لـ صحيفة تايمز ناو.
ويوضح الباحثون في الدراسة، أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من حديقة أو بحيرة هم أقل عرضة للإصابة بالخرف، حيث كشفت الدراسات السابقة أيضًا إلى أن المستويات العالية من التوتر يمكن أن تساهم في ظهور مثل هذه الحالات.
وتهدف الدراسة إلى تحديد كيف يمكن للعيش بالقرب من المساحات الخضراء أن يؤثر على مستويات القلق لدى كبار السن، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف، لذلك تمت مقارنة مستويات الإجهاد عند كبار السن الذين يعيشون بالقرب من المتنزهات والبحيرات.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين عاشوا على بعد نصف ميل من المساحات الخضراء والزرقاء، كانوا أقل عرضة للإجهاد بنسبة 17%، مقارنة بأولئك الذين عاشوا بعيدًا.
ولذلك أكدت الدراسة التي تم عرض النتائج في الاجتماع السنوي الخامس والسبعين للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من بيئة خضراء والمياه، يملكون صحة نفسية أفضل بكثير عن غيرهم.
الأعراض المبكرة للخرف
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 55 مليون شخص حول العالم من الخرف، بينما تختلف أعراض الحالة المزمنة للجميع حسب نوع الخرف، وهي:
تغيرات مزاجية.
الإصابة بـ فقدان الذاكرة.
ارتباك حول الأماكن المألوفة.
وجود بعض المشاكل في التركيز.
صعوبة القيام بالمهام اليومية.
صعوبة متابعة المحادثات.
