أسامة الأزهري يكشف سبب فشل السلفيين في مواجهة الإلحاد
أوضح الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، سبب فشل السلفيين في مواجهة الإلحاد، مشيرا إلى أن الإجابة في موقف جمعه بأحد مشايخهم في 2012.
لماذا يفشل السلفيون في مواجهة الإلحاد؟
وأضاف أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، خلال حلقة اليوم من برنامج الحق المبين الذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني، على قناة دي إم سي: كان لي حوار غالبا في خواتيم سنة 2012، مع أحد مشايخ السلفية في القاهرة وهو كان يقول أنتم إزاي ما زلتم في الأزهر تعتنون بعلم الكلام رغم أنه تكفينا أدلة الكتاب والسنة المشرفة، وأن علم الكلام مأخوذ من اليونان ومرفوض إسلاميا.
وتابع أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف: هذه النظرة وحدها في نظري أنا وفي تقديري هي سبب كل شيء، فغياب علوم المعقول التي تبني العقل والتي تعلم الإنسان معنى الحجج والبراهين والتي تمكن الإنسان المسلم من تقديم مسائل العقائد بأدلة مخدومة بأدلة برهانية، وكذلك التي تمكن من إدراك وجوه الخلل في الأفكار المختلفة سواء إلحاد أو إرهاب، مضيفا: غياب هذه المنظومة بأكملها وعدم الاعتراف به كمان أحد جوانب المشكلة.
وأكمل أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف: عدد من أبناء المدارس العلمية مدرك جدا أهمية علم الكلام والمنطق في الرد على الأفكار المنحرفة لكن لم يحصلها وغاب عنها، لكن غاب عنها ولم يحصلها ويهجرها وكمان يحرمها ويحذر منها، وبعد ذلك ينظم دورات لمحاربة والرد على الإلحاد ويظن أنه بذلك يحاربه فليس منطقيا.