دراسة: العلاقات السيئة مع الأصدقاء قد تماثل خطر التدخين على الصحة
كشفت دراسة أن العلاقات السيئة مع الشركاء والأصدقاء والزملاء يمكن أن تكون ضارة بالصحة مثل التدخين والسمنة، وذلك وفقُا لديلي ميل
نتائج الدراسة
ووفقًا للدراسة فإن النساء في منتصف العمر اللواتي يفشلن في الحصول على روابط اجتماعية، أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية مزمنة في وقت لاحق من الحياة.
وقال الباحثون في الدراسة، إن الارتباط كان قويا لدرجة أنه يمكن مقارنته بعوامل الخطر الأخرى مثل سوء التغذية وقلة النشاط البدني والتدخين وتناول الكحول.
وأشار الباحثون، إلى أن الأنشطة التي تعزز العلاقات الشخصية يمكن أن تساعد في الوقاية من المرض في وقت لاحق من الحياة.
حلل الباحثون بيانات ما يقرب من 7700 امرأة في أستراليا، تتراوح أعمارهن بين 45 و50 عاما خاليات من 11 مرض، وسئلن عن مستويات رضاهن عن شركائهن وأفراد عائلاتهن وأصدقائهن وعملهن وأنشطتهن الاجتماعية، وذلك كل 3 سنوات، على مدار 20 سنة.
وتتبع الباحثون خلال الدراسة الأشخاص الذين أصيبوا بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض الانسداد الرئوي المزمن والربو وهشاشة العظام والتهاب المفاصل والسرطان والاكتئاب والقلق.
وتبين أن لدى النساء اللواتي أبلغن عن أدنى مستوى من الرضا عن علاقاتهن الاجتماعية، خطرا مضاعفا لتطوير العديد من حالات المرضية المتعددة، مقارنة مع النساء اللواتي أبلغن عن أعلى المستويات.
وأوضحت الدراسة، أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي، والسلوكيات الصحية، وحالة انقطاع الطمث معا، لها دوركبير في التأثير على الصحة.
وقال الباحثون في الدراسة، إن النتائج لها آثار مهمة في إدارة الأمراض المزمنة، ما يشير إلى أن الأطباء يجب أن يسألوا المرضى عن علاقاتهم الاجتماعية عند الفحص الطبي، وذلك على كلا من الصعيد الاجتماعي والشخصي.
