مصطفى درغام عن وفاة الطالبة رودينا: لا بد من اتخاذ قرار حاسم لإنهاء التنمر في المدارس | فيديو
كشف الكاتب الصحفي مصطفى درغام نائب رئيس قسم الحوادث بـ القاهرة 24، تفاصيل وفاة الطالبة رودينا أسامة ضحية التنمر بمدرسة الثانوية بنات، بمنطقة فيصل بالجيزة، وآخر المستجدات وتفاصيل تحقيقات وزارة التربية والتعليم في الواقعة.
رودينا ضحية التنمر
وقال مصطفى درغام في مداخلة عبر زووم لبرنامج استديو الآن بقناة الآن الإخبارية الإماراتية تقديم الإعلامية سجد الجبوري، إن واقعة الطالبة رودينا، تمثلت في أن الطالبة رودينا أسامة التي تبلغ من العمر 16 عامًا، تعرضت لموجة من التنمر من قبل زميلاتها بالمدرسة، الذين خصصوا وقتهم في كيفية مضايقتها، نظرًا لتفوقها الدراسي، وشخصيتها الانطوائية التي حاولن اقتحامها ومضايقتها، حتى نجحن في ذلك في نهاية الأمر.
وأضاف مصطفى درغام أن الفتيات تعمدن الإساءة إلى هيئتها، قائلين: أنتِ إزاي مستحملة شكلك كده، ما ترك أثرًا نفسيا في نفس الطالبة رودينا أسامة، ثم عاودوا تكرار الأمر، بكتابة أسمائهن على المقعد الخشبي الخاص بها، ما أدى لانزعاجها، فحاولت الاستفهام منهم على فعلتهن، لكنهم لم يعيروها وشعورها اهتمامًا، وغلبت كثرتهم شجاعتها، ما دعاها لمغادرة الفصل والانصراف.
وأشار درغام إلى تكرار تنمر الفتيات اللاتي تتزعمهن إحداهن التي أثارت في نفوسهن الحقد والكراهية ضد رودينا أسامة، في مرات عديدة، كان آخرها عندما قامت هذه الفتاة بالتنمر على رودينا قائلة: أنتِ جاية تلعبي معانا ليه، هو أنتِ من مستوانا عشان تلعبي معانا؟، ليكون هذا الموقف هو الأخير في حياة الطالبة رودينا.
وأكد درغام على ضرورة أن يكون لإدارة المدرسة رد فعل قوي، إزاء ما حدث مع الطالبة رودينا، وكذلك باقي الطالبات والطلاب الذين يتعرضون للتنمر، ليس في هذه المدرسة فقط، بل في كل المدارس بوزارة التربية والتعليم، علاوة على قيام الأخصائي الاجتماعي والنفسي، بدورات تأهيلية للحد من التنمر الموجود بالمدارس، وعد الاكتفاء بانتظار حدوث مشكلة ثم البحث عن حل لها، كي لا تتكر أزمة رودينا مرة أخرى.
وأوضح درغام أنه تواصل مع والد الطالبة رودينا ضحية التنمر، أن ابنته الطالبة رودينا ضحية التنمر، كانت تدرس في الصف الأول الثانوي بإحدى المدارس الثانوية للبنات بمنطقة فيصل بالجيزة، وتعرضت لعدة مشادات مع زميلاتها بالمدرسة، تمثلت في كتابة أسمائهن على المقعد الخاص بها بفصلهن الدراسي، الأمر الذي أدى إلى انزعاجها، فوقعت مشادة كلامية بينها وبين زميلاتها، تلقت فيها عبارات من إحدى زميلاتها، والمتهمة الأولى بالتنمر عليها، حيث وجهت لها عبارة “انتي مش شايفة شكلك عامل ازاي”، ولم تتمكن من ردعهن عن مضايقتها، واشتكت له عمّا حدث فهدأ من روعها، وأخبرها أنها مشادات عادية تحدث بين الطلاب في المدرسة، ولا داعي للحزن والضجر.
أضاف والد رودينا ضحية التنمر بالمدرسة، أن ابنته روت له موقفًا آخر تعرضت فيه للتنمر، عندما دعتها إحدى زميلاتها للعب معهن داخل فناء المدرسة، لكن عاودت نفس الطالبة التي تنمرت عليها في المرة السابقة، التنمر عليها في هذه المرة قائلة: إنتِ مش من مستوانا عشان تلعبي معانا، الأمر الذي أدى إلى انهيار ابنته، وتأثرها نفسيًا بشكل بالغ.
وفتحت الجهات المعنية، تحقيقات موسعة في واقعة وفاة الطالبة رودينا أسامة من الصف الأول الثانوي بمدرسة الثانوية بنات بمنطقة فيصل بالجيزة، إثر ادعاء وفاتها بسبب تعرضها للتنمر من زميلاتها بالمدرسة.
واستدعت جهات التحقيق، والد الطالبة رودينا أسامة، لسماع أقواله في الشكوى المقدمة منه لإدارة المدرسة، يتهم فيها إحدى الطالبات بالتنمر على ابنته رودينا أسامة، والتسبب في دخولها في أزمة نفسية حادة، أدت لإصابتها بهبوط حاد بالدورة الدموية، وتوقف عضلة القلب ما أدى لوفاتها في الحال.