دراسة: مستخدمو السجائر الإلكترونية الأكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية
أظهرت دراسة جديدة، أن مستخدمو السجائر الإلكترونية، أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الصحة العقلية، أكثر من غيرهم، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
مشاكل عقلية تصيب مستخدمو السجائر الإلكترونية
وأجرى الباحثون بقيادة جمعية القلب الأمريكية، مسح على 2500 طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 13 و24 عامًا عبر الإنترنت.
وأفاد البحث، أن ما يصل إلى 60%، من أولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية فقط، عانوا من القلق، ونوبات الذعر، مقارنة بالمشاركين الذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية، والذي وصل نسبتهم إلى 40%.
وتمثل الدراسة انتكاسة أخرى، لأولئك الذين يجادلون بأن السجائر الإلكترونية، هي بديل صحي للسجائر العادية، حيث ربطت الأبحاث السابقة هذه السجائر بالسرطان وأمراض القلب، والآثار السلبية الأخرى.
وتم اعتبار السجائر الإلكترونية، في السابق وسيلة صحية للإقلاع عن التدخين، لكن عددًا كبيرًا من الدراسات الحديثة حذرت من المخاطر التي تشكلها.
السجائر الإلكترونية تزيد من الإصابة بسرطان الفم
وحذرت الدراسة، من أن السجائر الإلكترونية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم، بينما وجدت ورقة أخرى في يناير، أن الأجهزة تجعل المرضى أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرئة.
وقالت الدكتورة جوي هارت، خبيرة الاتصالات الصحية في جامعة لويزفيل في كنتاكي، ومؤلفة الدراسة: لطالما كان الشباب أكثر عرضة لتعاطي التبغ، وقد يتعرضون لضرر أكبر من النيكوتين والعقاقير الأخرى، وقد يستهدفهم المعلنون والمسوقون.
وأضافت: لا تزال أجهزة السجائر الإلكترونية جديدة نسبيًا مقارنة بمنتجات التبغ الأخرى، مثل السجائر والأنابيب القابلة للاحتراق، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمحاولة فهم شعبية السجائر الإلكترونية بشكل أفضل، بما في ذلك أسباب التدخين الإلكتروني والمخاطر الصحية المرتبطة به بين الشباب.
