حلمها يكون عندها ورشة.. «رئيسة» أول فتاة تعمل في تنجيد السيارات بالكروشيه في سوهاج: محدش بياكلها بالساهل | صور وفيديو
استطاعت أن تقهر الظروف وتتغلب على العادات والتقاليد، وتمتهن إحدى المهنة التي كانت حِكرًا على الرجال، وبخاصةٍ في محافظات الصعيد.
«رئيسة» أول فتاة سوهاجية تعمل في تنجيد السيارات بالكروشيه في سوهاج
(رئيسة محمد) فتاة صعيدية تبلغ من العمر 30 عامًا، تقيم بمركز جهينة غربي محافظة سوهاج، تعمل في مجال "الكروشيه" منذ وقتٍ طويل، تمكنت من تحويل غزل المفروشات والملابس وأعمال الكروشيه إلى مشروعٍ خاص بها، استطاعت خلاله إظهار قدراتها الفنية على الحياكة والأعمال اليدوية.
بدأت (رئيسة) مشوارها وهي في عمر الـ12 عامًا، بمشروع صغير عبارة عن بيع مفارش الأنتريه والسفرة، وملابس عرائس الأطفال، وكانت البداية عبارة عن موهبة لتسلية وقتها، وسرعان ما تحولت الموهبة إلى مشروع لتوفير دخل شهري لها تتمكن من خلاله الإنفاق على نفسها وعلى تكاليف العمل.
تقول (رئيسة): "بدأت مشروعي وانا صغيرة وكنت ببيع مفارش وحاجات صغيرة، وبعد كده عجبتني فكرة الكروشيه وبدأت اشتغل على تنجيد السيارات".
بدأت رئيسة العمل في مجال تنجيد السيارات والدراجات النارية من الكروشية، واقتحمت مجالًا كان حكرًا على الرجال في سوهاج خاصة، وفي محافظات الصعيد بوجهٍ عام.
وتضيف (رئيسة): "والدي كان فرحان بيا وشايفني بعمل حاجة بحبها، وكان نفسه أكبر بشغلي ويكون ليا الورشة الخاصة بيا وكان بيساعدني ماديًا عشان أستمر واكبر".
وأشارت إلى أنها تقول باستلام الشغل من صاحب السيارة أو الدراجة البخارية وتقوم بتسجيل الألوان والخامات المطلوبة، وتبدأ في العمل المطلوب الذي لا يأخذ معها من الوقت إلا 3 أيام على الأكثر حتى تنجزه وتنتهي منه وتقوم بتسليمه لصاحب السيارة.
بعد نجاح رئيسية في عملها وإجادتها للتنجيد، وجدت إقبالًا كبيرًا وترحيبًا من السائقين، وأصبح الكل يُقبل إليها واثقًا في صناعة يديها التي أبهرت الجميع.