مديرة مدرسة المتفوقين بالمنيا عن تكريم السيسي لها: مش محتاجة حاجة تانية كفاية زيارته اللي أسعدتنا
كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسي باعتبارها نموذجا متميزا في الإخلاص والعمل، بجانب تفانيها في الارتقاء بطلبة مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالمنيا، كما أنها ساهمت في إحداث تغيير إيجابي كونها أمًا لهم بجانب عملها كمديرة مدرسة، فهي هناء حامد أحمد ابنة محافظة المنيا والبالغة من العمر 46 عامًا.
من هي هناء حامد؟
عملت هناء حامد، منذ 5 سنوات مديرة مدرسة المنيا الجديدة الرسمية لغات لمدة عامين، ثم شغلت منصب نائب مدير مدرسة النيل المصرية الدولية فرع المنيا، حتى أنها شغلت منصب مدير مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالمنيا الجديدة.
كواليس تكريم الرئيس السيسي لها
وأشارت هناء حامد أحمد، في حوارها لـ القاهرة 24، إلى أن تكريمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الأخيرة لمحافظة المنيا، تم بشكل مفاجئ لها، مشيرة إلى أنها علمت بالتكريم قبلها بيوم، حيث طلب منها ترشيح أحد النماذج الملهمة بالمدرسة للتكريم، قائلةً بالفعل رشحت أكثر من نموذج، ولكني تفاجئت بهذا التكريم.
وأوضحت هناء حامد: أنا فخورة جدًا بهذا التكريم، فكل ما أفعله أنا وهيئة التدريس بالمدرسة نحتسبه عند الله، فأنا مسئولة عن الطلاب أمام الله قبل أهلهم، فكون حد يقولي شكرًا وأتكرم من رئيس الدولة دي حاجة كبيرة جدًا عندي وأتشرف بيها، وفخورة بتقديم الطلاب لمشاريعهم أمامه.
وأضافت: دائمًا ما تكون زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمحافظات من أجل المشروعات القومية وإنجازات الدولة، ولكن الزيارة الأخيرة له كانت بشكل مختلف، وتشرفنا بزيارته اللي أسعدتنا ورفعت رأسنا، وحقيقي مش منتظرة حاجة تاني بعد تكريم الرئيس ليا.
مدارس ستيم للمتفوقين
أما عن مدرسة ستيم بالمنيا، فقالت هناء: مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، هي مدارس ثانوي داخلي حكومي، وتختلف عن المدارس الأخرى في نوعية التعليم القائمة على طرح وتنفيذ المشروعات من خلال تطبيق المواد العلمية التي يدرسها الطلاب.
وتابعت مديرة مدرسة ستيم بالمنيا: لدينا أسس علمية متبعة في تهيئة الطلبة داخل المدرسة، وخاصة أنها مدرسة داخلية والطلبة من فئات ومجتمعات مختلفة، والدراسة بتستهدف تخريج باحث علمي بعد المرحلة الثانوية، حيث إن نوعية التعليم مختلفة، والاختلاف دا هو أساس مجتمع الدراسة داخل المدرسة.
وأشارت، إلى أن الطلبة يعيشون داخل مدارس ستيم أكثر ما يعيشون في بيوتهم مع أهلهم، لذلك يقع على هيئة التدريس دور كبير في احتواء الطلبة والاستماع إلى مشاكلهم، بالإضافة إلى تنفيذ الجانب الترفيهي حتى لا يصاب الطلاب بالاكتئاب وخاصة أن عليهم ضغط أكاديمي شديد.