متخصص في الشأن التكنولوجي: بيانات ضحايا تطبيقات الجمعيات يتم بيعها على الدارك ويب
كشف متخصصون في التكنولوجيا أن تطبيقات الجمعيات الإلكترونية والتطبيقات التي تعمل في الخفاء مثل تطبيق هوج بول، توهم المواطنين بأرباح خيالية سواء من العملات الرقمية أو غيرها، وتسرب البيانات للديب ويب أو ما يعرف باسم الدارك ويب.
وخلال الأيام الماضية أثير جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تطبيقات جمع الأموال أونلاين، منها تطبيق هوج بول الذي دخل المحكمة الاقتصادية وتطبيق ماني ماستر الذي أعلن إفلاسه.
وفاجأت شركة تدعى ماني ماستر لحلول الجمعيات أونلاين عملاءها بإعلان تصفية نشاطها وإفلاسها دون سابق إنذار، مع نشر بيان توضيحي على صفحتها الرسمية على فيس بوك يتضمن أرقامًا وهمية للتواصل مع أشخاص ادعت أنهم مؤسسوها.
عملية نصب تطبيق هوج بول
ونصح أحد المتخصصين خلال تصريحات تليفزيونية، بضرورة تعزيز كلمات السر على التطبيقات الإلكترونية؛ لمنع الاحتيال وسرقة البيانات.
وذكر أن مستخدمي تطبيق هوج بول الذين تعرضوا للنصب تم تسريب بياناتهم على الدارك ويب، وتم بيعها وتداولها بين مخترقي الإنترنت.
وتنظر المحكمة الاقتصادية غدًا الخميس، أولى جلسات نظر التحفظ على أموال المتهمين بالنصب على المواطنين من خلال منصة هوج بول، التي كانت تعمل كمنصة للجمعيات وقيل إنها تتداول على العملات الرقمية لتحقيق أرباح غير مشروعة، بعد قرار تجديد حبسهم احتياطيًّا 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة.
ورصدت النيابة العامة منذ مطلع مارس الحالي، منشورات متعددة بمواقع التواصل الاجتماعي عن اتهام بعض مؤسسي هوج بول بالاحتيال عليهم وتمكنهم من الاستيلاء على أموالهم، بعد الادعاء أنها كانت توهم المواطنين بأرباح من العملات الرقمية وأيضًا تعمل كتطبيق للجمعيات.
وبالتزامن مع ذلك، تلقت النيابة محضرًا من إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات بوزارة الداخلية تضمن إبلاغ عدد من المواطنين ضد المسؤولين عن التطبيق والموقع الإلكتروني المسمى «Hogg pool»، لتحصلهم بالاحتيال والنصب على مبالغ مالية منهم بطرق الدفع الإلكترونية.
وأوهم مديرو هوج بول المواطنين، باستثمار مدخراتهم المالية لديهم نظير حصولهم على أرباح مالية يومية من إدارة التطبيق، بعد استقطابهم بطرق ووسائل احتيالية للترويج للموقع والتطبيق عبر شبكة المعلومات الدولية، وعبر مجموعات التواصل بتطبيق WhatsApp، وخلال لقاءات دعائية عقدت لجذب المواطنين.