حكايات محكمة الأسرة | زوجة تطلب الطلاق بسبب تيك توك وأخرى ترفع دعوى لتجاهل زوجها دموعها
العديد من القضايا تتراكم محكمة الأسرة كل قضية لها قصة مختلفة وأن كان جميعها يربطها فشل الحياة الزوجية، ليكون قرار انفصال الزوجات هو الحل أمامهن، فإما طبيبة تطلب الطلاق بسبب أن زوجها يصنع محتوى على تيك توك مع أصدقائه أو زوجة ترفع دعوى خلع على زوجها لتجاهله دموعها، أو زوجة اكتشفت بعد 26 سنة زواج أن زوجها تاجر مخدرات.
طبيبة تطلب الطلاق: بيعمل تيك توك مع صحابه.. وخلى شكلي وحش قدام قرايبي
لم تتحمل سالي تصرفات زوجها التي تبدو للبعض أمرًا طبيعيًّا خاصة في العصر الذي نعيشه، فكونها طبيبة جعلها لا تتقبل أن يصنع زوجها محتوى على تطبيق تيك توك برفقة أصدقائه، واعتبرت ذلك إهانة لها ولا تليق برجل متزوج وخلوق، الأمر الذي جعلها دائمًا في صراعات معه وخلافات يومية، انتهت بطلبها الطلاق بعد التعدي عليها.
وقالت سالي أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجًا تقليديًّا منذ عدة أشهر، وتعمل طبيبة وزوجها يعمل بأحد توكيلات الملابس الشهيرة، وإنها تعرفت عليه عندما جاء إليها للكشف الطبي، ثم تزوجا، وتوقعت أن الحياة بينهما ستستمر وستكون مستقرة.
وبعد زواج سالي تفاجأت بأن تصرفات زوجها غريبة بالنسبة لها، وأنه لا يشبهها في كثير من الأشياء، وكانت تعترض دائمًا على تصرفاته وعلى أصدقائه وعلى مواعيد عودته إلى المنزل لكن دون جدوى، بل كانت ترى يومًا بعد يوم أنهما لا يشبهان بعضهما، لكنها كانت تكذّب إحساسها من أجل رفضها هدم الحياة الزوجية التي لم تكمل عامًا.
وأردفت الزوجة بأن زوجها يقضي معظم أوقاته مع أصدقائه، وعلى الرغم من أن ذلك الأمر كان يزعج الزوجة دائمًا، ولكنه لم يكن السبب الرئيسي في طلبها الطلاق بل كان سببًا من الأسباب.
وتابعت: تفاجأت أن زوجي يسهر خارج المنزل يوميًّا بعد انتهاء فترة العمل، لنشر فيديوهات له على تطبيق تيك توك، قائلة: بيسهر كل يوم يعمل تيك توك مع أصدقائه وسايبنى.
وأوضحت أنها عندما رأت حساب زوجها على تيك توك اتصلت به هاتفيًّا ليعود إلى المنزل، فحدثت بينهما مشادة كلامية أخبرته الزوجة أن أفعاله تقلل من شأنها أمام أقاربها، ولكونها طبيبة لا يليق ما يفعله الزوج، ليرد الأخير عليها بعنف قائلًا: مش مهم تصرفاتي تعجبك وترضيكي، واستمرت الخلافات بينهما لذلك السبب.
وفاء ترفع دعوى خلع على زوجها: مش بيهتم بدموعي
يتجاهل دموعي.. بهذه الجملة وقفت وفاء أمام قاضي محكمة 6 أكتوبر لشئون الأسرة باكية تروي معاناتها مع زوجها م. ز، بعدما فشلت في التفاهم معه، وذلك لتجاهله حزنها على فراق والدها، وتركها تتخطى محنتها بمفردها دون الوقوف جانبها.
وفاء.ا صاحبة الـ 36 عامًا كانت تعيش حالة مستقرة مع زوجها، حتى فارق والدها الحياة، ومن هنا بدأت المشكلات تدق بابها، بسبب تجاهل زوجها حزنها الشديد على والدها، وانشغاله في عمله طوال الوقت وعودته إلى المنزل أوقات النوم فقط، الأمر الذي جعلها تشعر بأنها ليس لها أهمية له كما وصفت في دعواها.
وقالت وفاء، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي المؤرخ بتاريخ 12\7\2008، ورزقت منه على فراش الزوجية بالصغير كريم، وأن زوجها كان يحسن معاملتها منذ بداية الزواج، حتى توفي والدها، فاسودت الحياة بأعينها، وانتظرت أن يكون زوجها بجانبها في محنتها، لكن حدث عكس ذلك تمامًا.
وأردفت الزوجة بأن زوجها قدم واجب العزاء في والدها، ومن ثم انشغل في عمله وتركها في حزنها تبكي ليلًا ونهارًا بمفردها، دون الوقف جانبها لتخطي محنتها وحزنها على فراق والدها، وأنه على علم كافٍ بمدى قربها من المتوفى.
وتابعت الزوجة بأنها عاتبت زوجها وأخبرته بأنها انتظرت منه الوقوف بجانبها، وأن ذلك واجب عليه إلا أنه صدمها برده عليها قائلًا: أنا روحت العزاء، الأمر الذي دفعها لترك منزل الزوجية والذهاب لمنزل شقيقتها، ثم توجهت إلى المحكمة لرفع دعوى خلع ضده بعدما شعرت باستحالة العيش معه.
نادية في دعوى خلع: اكتشفت بعد 26 سنة زواج إن جوزي تاجر مخدرات وبيشيلها في أوضة النوم
لم تدم الحياة الزوجية، فسرعان ما دب الخلاف بيننا إلى أن استحالت العشرة، بعدما علمت من أقاربي أنني تزوجت من تاجر مخدرات، وأنه يروج للمخدرات منذ سنوات، وكان يخبرني بأنه يعمل في إحدى شركات النقل السياحي.
هذة العبارة الصادمة قالتها إحدى السيدات تدعى (نادية. ح) من قرية سمنود، بعدما علمت أن زوجها تاجر مواد مخدرة، طالبة من محكمة الأسرة تطليقها منه لاستحالة العيش معه خشية على نفسها وعلى أولادها.
وقالت نادية، إنها تزوجت منذ 26 عامًا، من عبد الناصر. ع، الذي يعيش معها بالقرية ذاتها، وإنه طوال هذه المدة لم تتخيل أبدا أنها ستكتشف ذات يوم أن زوجها خدعها، وأوهمها أنه يعمل بإحدى الشركات الخاصة للنقل السياحي، ثم تكتشف من أقاربها أنه يتاجر في المواد المخدرة، ويخزن جزءًا منها في مسكن الزوجية.
واكتشفت نادية، خداع زوجها لها عندما أخبرها أحد أقاربها أن زوجها يتاجر في المواد المخدرة، وشاهده يروج لها ويبيعها، وعلى الرغم من أن الزوجة لم تصدق حديث قريبها، ولكن الأمر أثار شكوكها، فظلت تبحث عن دليل لكي تتأكد من شكوكها حتى وجدته يخفي جزءًا من المواد المخدرة في شرفة النوم.
وأردفت الزوجة، أنها واجهت زوجها بما رأت وهددته أنها ستفصح عن الأمر لأهله، فتعدى عليها بالضرب المبرح حتى فقدت الوعي، فقررت الزوجة أن تحرر محضرًا ضده بالتعدي يحمل رقم 326، وتقدمت بدعوى طلاق للضرر ضده، منتظرة قرار المحكمة.