دراسة: النترات الموجودة في مياه الشرب تساهم في الإصابة بسرطان البروستاتا
وجدت دراسة جديدة، أن النترات الموجودة في مياه الشرب بمثابة عامل خطر للإصابة بسرطان البروستاتا، وأجريت الدراسة في معهد برشلونة للصحة العالمية.
النترات الموجودة في مياه الشرب تساهم في الإصابة بسرطان البروستاتا
وكان الهدف من الدراسة، معرفة إذا كان هناك ارتباط بين تناول النترات الموجودة في الماء ووخطر الإصابة بسرطان البروستاتا،حيث تعتبر النترات من أكثر الملوثات شيوعًا في مياه الشرب، وتأتي النترات الموجودة في الماء من الأسمدة الزراعية والسماد من تربية الماشية.
ووجدت الدراسة، أن المشاركون الذين تناولوا كميات أكبر من النترات المنقولة عن طريق الماء، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا منخفض الدرجة أو متوسط الدرجة، وأكثر عرضة للإصابة بورم البروستاتا العدواني بثلاث مرات تقريبًا.
وقال دونات فارجاس أحد مؤلفي الدراسة: إن التعرض للنترات من خلال مياه الشرب، لا يعني أنك ستصاب بسرطان البروستاتا، ونأمل أن تشجع هذه الدراسة على مراجعة مستويات النترات المسموح بها في الماء، وذلك من أجل ضمان عدم وجود خطر على صحة الإنسان.
ويأمل الباحثون، أن تساعد تلك الدراسة في زيادة الوعي بالتأثيرات البيئية والصحية المحتملة للملوثات في المياه، ويرى أن خفض مستويات النترات في الماء، يأتي مع وضع حد للاستخدام العشوائي للأسمدة والمبيدات الحشرية.
علاقة النترات بسرطان البروستاتا
ويرجع سبب الإصابة بسرطان البروستاتا، إلى النترات الموجودة في مياه الصنبور والمياه المعبأة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى استخدام الأسمدة في الزراعة والسماد الناتج عن تربية الماشية.