بـ35 مركزا و34 ألف وظيفة.. مصر تتحول إلى وجهة عالمية لخدمات التعهيد
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بـ مجلس الوزراء، إنفوجراف جديدا يستعرض تطور خدمات التعهيد في مصر، إذ يعمل 35 مركزًا عالميًّا لخدمات التعهيد في مصر، توفِّر 34 ألف وظيفة، وتخطِّط تلك المراكز لمضاعفة أعمالها في مصر بـ 3 مرات خلال السنوات الـ2-3 المقبلة، وكانت مصر قد وقَّعت في نوفمبر 2022 اتفاقيات مع 29 شركة عالمية، لتقديم خدمات التعهيد في مصر.
معلومات الوزراء: مصر تتحول إلى وجهة عالمية لخدمات التعهيد
وترجع أسباب تفضيل الشركات العالمية لمصر في تقديم خدمات التعهيد إلى العديد من العوامل؛ ومنها القوى العاملة الكبيرة والمدرَّبة، حيث يضاف 600 ألف خريج جامعي لسوق العمل سنويًّا، بجانب 200 ألف فرد تستهدف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تدريبهم باستثمارات 1.1 مليار جنيه.
البنية التحتية المتطوِّرة تعد أيضًا أحد العوامل المهمة في جذب الشركات، حيث أنفقت مصر أكثر من ملياري دولار لتطوير البنية التحتية للإنترنت خلال السنوات الأخيرة، بجانب توفير أكثر من مليون متر مربع من المساحات المكتبية وأكثر من 8 مناطق متخصِّصة في التكنولوجيا والمعرفة المتقدمة.
الحوافز المالية والضريبية التي تقدمها مصر تشكل أهمية كبيرة للشركات، حيث تنخفض تكلفة العمالة في مصر مقارنة بالدول المجاورة، إضافة إلى تقديم تخفيض يتراوح بين 30 و50% من ضرائب الشركات للعاملين في مصر.
وفي سياق منفصل، أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بـ مجلس الوزراء، تقريرًا تحت: عنوان الأزمات الاقتصادية.. تعثر يعقبه تعافٍ، حيث سلط الضوء على المخاطر العالمية المتوقعة بين عامي 2023 و2033، وأشار إلى أن الفترة الأولى من هذا العقد اتسمت بوجود تخبط واضطرابات.
وأوضح التقرير، أنه بعد العودة إلى الوضع الطبيعي الجديد في أعقاب جائحة كورونا سرعان ما حدثت الأزمة الروسية الأوكرانية، ما أدى إلى ظهور موجة جديدة من الأزمات في الغذاء والطاقة - وأثار مشاكل سعت العديد من الدول إلى حلها، وفي بداية عام 2023، أصبح العالم يواجه مجموعة من المخاطر ظاهرها مألوف، ولكن من حيث النوع والتأثير والشكل والانتشار جديدة تمامًا.