“فيها حاجة حلوة”.. مقطع في أغنية لريهام حكيم، لا طالما حظي بسخرية المصريين أو فخرهم على حد سواء، ولا طالما حظي أيضًا ببحث أبناء المحروسة عن تلك الـ”حاجة حلوة”.

اليوم وعقب فاجعة وكارثة بمعنى الكلمة، إذ توفي أكثر من 20 شخصًا وأصيب 50 آخرين، جراء انفجار وحريق مروع بمحطة مصر، تهافت المصريون وتدافعوا من أجل المساعدة في انقاذ حياة المصابين.

إنحدار جرار وردية رقم 2302 واصطدامه بالصبة الخرسانية بنهاية الرصيف رقم 6 في محطة مصر، رغم ما تركه من دماء وآلام إلا أنه ترك مشهدًا لتدافع المئات تجاه المستشفيات للتبرع بالدم لضحايا محطة مصر.

وشهد بنك الدم بالهلال الأحمر، في رمسيس، إقبال شديد من قبل المواطنين للتبرع بالدم لمساعدة مصابين، وناشدوا العديد من المواطنين المجاورين بمستشفي سكة حديد، بالنزول وإنقاذ المصابين بشكل سريع، مع تأكديهم المستمر بأن هناك مصابين في حالات خطرة.

وفور هذه الدعوة والتي انتشرت علي مواقع التواصل الاجتماعي في أقل من ساعة، وبالضبط سرعان ما أسرع العديد نزول المواطنين لمساعدة أخوانهم، فكانت هذه ” الحاجة الحلوة” التي يتميز بها الشعب المصري عن سائر الشعوب علي الأرض.

رصيف نمرة 6.. ماذا وكيف حدث انفجار وحريق محطة مصر؟! (صور)