المطارات المصرية وأهميتها الاقتصادية والسياحية
المطارات المصرية هي البوابة الأولي لمصر وهي التي تربط بين إفريقيا واروبا والشرق الأوسط، فيسهم تطوير المطارات في مصر بصورة فعالة في ارتفاع مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية، إلى جانب الثروة البشرية التي تعمل علي ادارة هذه المطارات، فالمطارات هي واحدة من أهم الوسائل التي تربط مصر بدول العالم وهي تخدم كافة القطاعات الاقتصادية، ويأتي أفتتاح عدد من المطارات الجديدة في الفترة الماضية لتكون متوافقه مع أهداف التنمية المستدامة، ورؤية الدولة المصرية في تنشيط حركة السياحة.
المطارات في العالم
تعد قطعة الارض التي استخدمها الأخوان رايت هي أقدم مطار في العالم 1904م فمع ظهور الطيران المدني بعد الحرب العالمية الأولى 1914- 1918 بدأت التنقل بالطيران بوتيرة أسرع، ومع تطوره بعد الحرب العالمية الثانية 1939 – 1945 ازادت اعداد المطارات بشكل كبير. وقد بلغ عدد المطارات في العالم اليوم إلى أكثرمن 40 ألف مطار وتمثل حجر الزواية في الانتقالات والتبادل التجاري والسفر والسياحة، حتى وصل أعداد المسافرين في العام 2019 إلى 4.5 مليار مسافر.
المطارات في مصر
تعتبر مصر أول دول عربية وإفريقية تؤسس مطارا، ففي عام 1932 تم إنشاء مطار ألماظة، وأول الدول التي التزمت بقوانين الاتحاد الدولي للنقل الجوي، وبعدها توالت المطارات المصرية حتى وصل عدد المطارات إلى 26 مطار في جميع انحاء مصر، المطارات المصرية تلتزم بالمعايير الدولية للسلامة والأمان.
الذي يميز المطارات المصرية موقع مصر الاستراتيجي، وما تقدمه المطارات المصرية من خدمات عالية الجودة للمسافرين والمستثمرين ولشركات الطيران، وتوافر شروط حماية البيئة ومتطلبات إدارة المطار التي تتوافق مع اللوائح والتشريعات المحلية والدولية بما يُحقق الأمن والسلامة والسيولة للحركة الجوية.
تعتبر المطارات المصرية هي أولى الشركات التزامًا بخطة التنمية المستدامة 2030 حيث اتخذت المطارات المصرية مسار الحفاظ على الطاقة وترشيدها والاعتماد على الطاقة المتجددة وتقليل التلوث وتحويل المطارات الى مطارات صديقة للبيئة والاعتماد على توليد الكهرباء.
وعند إقامة المطارات في مصر يتم مراعاة نوعية شركات الطيران التي ستعمل بالمطار، وكذلك خدمة جميع شرائح المسافرين وطرازات الطائرات وكثافة الحركة الجوية المتوقعة إلى جانب الطرق والمحاور المؤدية من وإلى المطار والخدمات عالية الجودة التى تشبع الرغبات المختلفة لعملاء المطار، والنظام الامنى المتكامل، والحماية البيئية التي تحقق التوازن بين مصالح كل من شركات الطيران والركاب وسلطات إدارة المطار، وبما يتوافق مع اللوائح والتشريعات المحلية والدولية، وهذه المعايير تميز المطارات المصرية.
الأهمية الاقتصادية للمطارات
للمطارات دور هام وحيوي في جذب الأنشطة الاقتصادية والتجارية وجذب الاستثمار المباشرة، وغير المباشرة إلى المناطق التي تحتاج الي تنمية، ويعتبر إنشاء مطارات جديدة فى هذه المناطق يسهم بصورة قوية فى تطوير وتنمية البيئة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية بها، ومصر تشهد إقامة مطارات في بعد المناطق، وهذه المطارات ادات الي زيادة أعداد المسافرين، وركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة، وربطها بمدن مصر السياحية، وكذلك ربطها بمختلف مدن العالم بما يسهم في الاقتصاد القومى المصرى من خلال التنمية الاقتصادية والسياحي، والذي يميز المناطق السياحية مثل شرم الشيخ ومرسى علم والغردقة ليست المقومات الطببيعة فقط، وإنما توفير حركة التنقل وعلى رأسها المطارات الدولية التي بها تجذب عددا كبيرا جدا من السائحين، وتعتبر المطارات اليوم واحدة من أهم عوامل التنشيط السياحي، فيجب على كل مصري الحفاظ على هذه الثروة القومية لما لها من أثر كبير على شكل مصر، ولما تمثله المطارات من إسهامات في الاقتصاد المصري، فهو البوابة الأولى والأخيرة لمصر.