متحف الأقصر للفن المصري القديم يعرض قطعة أثرية من الكالسيت لـ الملكة توي
أعلن متحف الأقصر للفن المصري القديم، عن عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها تزامنًا مع الاحتفالات بالمرأة في شهر مارس، والقطعة عبارة عن رأس الملكة توي وهي سداد لقدر الأحشاء.
وقالت إدارة متحف الأقصر للفن المصري القديم، في بيان لها منذ قليل، إن هذا الرأس سداد واحد من قدور الأحشاء الخاصة بالملكة توي زوجة سيتي الأول وأم رمسيس الثاني، وعُثر عليه في أثناء إزالة الرديم من مقبرة الملكة وهو يمثلها بأسلوب أضفى عليها كثير من المثالية، وصُنعت الرأس من الكالسيت.
وأشارت إدارة المتحف إلى أن القطعة تعود إلى الدولة الحديثة، حيث الأسرة 19، عصر الملك سيتي الأول، وكان التحنيط في مصر القديمة يتطلب أن يستخرج المخ وأن تستأصل أحشاء المتوفي التي كانت تدفن منفصلة داخل أربع قدور تعرف باسم قدور الأحشاء أو الأواني الكانوبية.
وكانت أسدة هذه القدور مسطحة في بادئ الأمر ثم جعلت على هيئة رؤوس آدمية، وفي النهاية أصبحت على هيئة رؤوس أربعة معبودات ثلاثة منها رؤوس حيوانية وواحد برأس آدمى.
متحف الأقصر للفن المصري القديم
يذكر أن متحف الأقصر للفن المصري القديم أنشأ خصيصًا لإعادة إحياء الفن بمدينة طيبة القديمة، ويضم أكثر من 3000 قطعة أثرية معروضة، وأكثر من 3000 قطعة محفوظة داخل المخازن المتحفية، ويتكون من 5 قاعات للعرض، هي القاعة الأولى، وقاعة سوبك، وقاعة الخبيئة، وقاعة الدور العلوي، وقاعة مجد طيبة العسكري والتقني، ويعرض المتحف أيضًا بعض مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تم اكتشافها بوادي الملوك بالأقصر في عام 1922م، مثل الرأس النادر للربة حتحور وعجلة الفرعون الحربية.