هل يقبل الله صيام من عليه قضاء من العام الماضي؟.. دار الإفتاء تجيب
هل يُقبَل الصيام من الذي لم يُعوِّض ما أفطره من أيام رمضان الماضي؟.. هذا السؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي من أحد الاشخاص، طالبًا بيان الحكم الشرعي في هذه القضية.
قبول صيام من عليه قضاء من العام الماضي
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال السابق، قائلة: نعم، إن شاء الله تعالى، وعليه أن يقضي بعد صومه ما فاته من أيام رمضان الماضي مع إطعام مسكينٍ عن كل يوم أَخَّرَه إن كان التأخيرُ لغير عذرٍ، ويكتفي بالقضاءِ وحده إن كان التأخيرُ لعذرٍ.
ما حكم إعلان صيام التطوع حتى يقتدي الناس به في الصيام؟
وفي سياق متصل، قالت دار الإفتاء، إن صوم التطوع: هو التقرب إلى الله تعالى بما ليس بفرض من الصوم، مبينة أنه لا حرج في إظهار الصوم للمتطوع حتى يقتدي به الناس فيه، ما لم يقصد بذلك الرياء.
وأشارت دار الإفتاء في هذا الصدد إلى ما ورد عنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: «هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقُلْنَا: لَا، قَالَ: «فَإِنِّي إِذَنْ صَائِمٌ»، ثُمَّ أَتَانَا يَوْمًا آخَرَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أُهْدِيَ لَنَا حَيْسٌ، فَقَالَ: «أَرِينِيهِ، فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ صَائِمًا» فأكَلَ.. فدل هذا الحديث على أن إعلان صوم التطوع جائزٌ ولا حرج فيه.