هل يجوز الطواف بالكعبة مع لبس الحذاء؟.. دار الإفتاء توضح الحكم
هل يجوز الطواف بالكعبة مع ارتداء الحذاء؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر، عبر صفحة الدار الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
هل يجوز الطواف بالكعبة مع لبس الحذاء؟
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الطواف بالكعبة المشرفة، مع ارتداء حذاء نظيف مغسول جيدًا، أمر جائز شرعًا ولا حرمة فيه.
وفي سياق مشابه، كان أحد الأشخاص، طرح سؤالًا على دار الإفتاء المصرية، يقول فيه: أثناء طواف العمرة أخرجت ريحًا؛ فأتممت طوافي دون إعادة الوضوء، فهل عليَّ حرج في ذلك، وإذا تكرر مني ذلك في العمرة القادمة فماذا أفعل؟
حكم الطواف بدون وضوء
وفي ردها على السؤال السابق، أوضحت الإفتاء أن الفقهاء اختلفوا في حكم من أحدث أثناء الطواف، مضيفة خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي: وخروجًا من هذا الخلاف فإن على من أحدث أثناء الطواف أن يعيد الوضوء ثم يعود ويستأنف طوافه من جديد، فإن شق عليه ذلك فله أن يبني على ما طافه تقليدًا لمن أجاز ذلك من الفقهاء، فإن أتمّ طوافه من غير طهارة وعاد إلى بلده فطوافه صحيح على مذهب السادة الحنفية ويلزمه ذبح شاة في الحرم.
