عدوى بكتيرية.. تأثير الإصابة بالسكري على صحة الفم
يتعرض الأشخاص المصابون ببعض الأمراض للعديد من المضاعفات الصحية، ومن بين هؤلاء الأشخاص مرضى السكري، حيث أنهم يتعرضون إلى مشاكل العينين والأعصاب والكلى والقلب، وغيرها من المشاكل الصحية.
علاقة الإصابة بالسكري بـ مشاكل اللثة
وبحسب ما نشر بصحيفة تايمز ناو، الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري لديهم فرصة أكبر للإصابة بأمراض اللثة، وذلك من خلال التعرض لأحد أشكال عدوى تصيب الفم والعظام، والتي يمكن أن تؤدي إلى الألم ورائحة الفم الكريهة المستمرة وصعوبات في المضغ وحتى فقدان الأسنان.
ويمكن أن يبطئ مرض السكري من عملية الشفاء بعد جراحة الفم أو خلع الأسنان، وذلك بسبب تضرر تدفق الدم إلى الجزء المجروح، كما يمكن أن يتداخل علاج السكر مع علاج أمراض اللثة.
وأشار خبراء الصحة، إلى مدى الارتباط بين مرض السكري ومشاكل صحة الفم، ويرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وإذا لم تتم إدارة سكر الدم بشكل جيد، فمن المرجح أن تتطور مشاكل الفم، حيث تؤدي مستويات السكر المرتفع إلى ضعف خلايا الدم البيضاء، والتي تعد الدفاع الرئيسي للجسم ضد الالتهابات البكتيرية.
ويساهم مرض السكري في التهاب اللثة، إلى جانب العديد من المضاعفات الصحية الأخرى ومن بينها زيادة سمك الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى إبطاء تدفق العناصر الغذائية إلى أنسجة الجسم، ومن ثم يفقد الجسم قدرته على محاربة الالتهابات.