مكتبة الإسكندرية تنعى وفاة المفكر السياسي حلمي شعراوي
نعت مكتبة الإسكندرية والعاملون بها، الكاتب والمفكر والسياسي، الدكتور حلمي شعراوي، مؤسس ورئيس مركز البحوث العربية والإفريقية، وخبير الشئون الإفريقية، والذي وافته المنية عن عمر يناهز 88 عاما، فيما تقدم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، بخالص العزاء لأسرة المفكر السياسي حلمي شعراوي وتلاميذه وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
وفاة المفكر حلمي شعراوي
وقدم الدكتور حلمي شعراوي عبر مسيرته الخصبة نموذجا للدأب والإخلاص في العمل، وحب الوطن كما ساهم بدور كبير في تعميق العلاقات المصرية الإفريقية، وقدم من الإسهامات - في هذا الشأن - التي ما يزال صداها يتردد حتى الآن.
وأضاف بيان مكتبة الإسكندرية، فالمتتبع لسيرته الشخصية يجده منخرطا في إفريقيا، إلى حد الالتحام بين جسد إفريقيا وجسده، ليصبحا جسدا واحدا، فحلمي يتحدث عن نفسه، وعن إفريقيا في آن واحد، فكأنما هو إفريقيا وإفريقيا هو، فالمفكر السياسي، عاشق إفريقيا الأول والمناضل من أجل حركات التحرر الوطني بالقارة السمراء.
مسؤول حركات التحرير
يذكر أن الدكتور حلمي شعراوي تخرج في كلية الآداب قسم الاجتماع جامعة القاهرة عام 1958. وشغل العديد من الوظائف السابقة من أهمها مسئول حركات التحرير الإفريقية في مصر، وأستاذ علوم سياسية بجامعة جوبا بالسودان، وخبير العلاقات العربية الإفريقية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتونس والرئيس الأسبق للجمعية الإفريقية للعلوم السياسية وله العديد من المقالات والمؤلفات باللغتين العربية والإنجليزية في الشأن الإفريقي والقضايا المتعلقة بإفريقيا.
كما شارك الراحل في عضوية العديد من الوفود الممثلة لمصر دوليًا للقارة الإفريقية، وهو أيضا عضو بالعديد من اللجان والمجالس على المستويَين المحلي والإقليمي.
