ما حكم صلاة التراويح في المنزل؟.. الإفتاء تجيب
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد الأشخاص يقول في نصه: ما حكم صلاة التراويح في المنزل؟
هل يجوز للمسلم أن يصلي التراويح في المنزل؟
أكدت دار الإفتاء، أنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، إلا أن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به.
وذكرت الدار خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي، أن هذا هو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
الإفتاء أشارت في هذا الصدد إلى قول العلامة الحصكفي الحنفي في الدر المختار مع حاشية ابن عابدين: (والجماعة فيها سنة على الكفاية في الأصح، فلو تركها أهل مسجد أثموا إلا لو ترك بعضهم، وكل ما شُرِعَ بجماعة فالمسجد فيه أفضل، قاله الحلبي).
وبيّنت الإفتاء في هذا الصدد ما ذهب إليه المالكية من ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور: أن لا تعطل المساجد، وأن ينشط لفعلها في بيته، ولا يقعد عنها، وأن يكون غير آفاقي بالحرمين، فإن تخلف شرط كان فعلها في المسجد أفضل.
واستدلت بقول العلامة الصاوي في "حاشيته على الشرح الصغير": [قوله: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حاصله أن ندب فعلها في البيوت مشروط بشروط ثلاثة: أن لا تعطل المساجد، وأن ينشط لفعلها في بيته، وأن يكون غير آفاقي بالحرمين، فإن تخلف منها شرط كان فعلها في المسجد أفضل].