إرسال خلايا سرطانية إلى الفضاء لدراستها في الجاذبية المنخفضة
قرر فريق علمي من معهد أبحاث السرطان إرسال عينات من الورم الدبقي الجسري الداخلي إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، وذلك لمعرفة كيفية انتشاره في ظروف الجاذبية المنخفضة، وذلك وفقًا لإندبندنت.
الإطلاق في 2025
وسيتم الإطلاق في عام 2025، وسيتم إجراء التجارب من قبل رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية، مع توقع إعادة العينات إلى الأرض بعد نحو 6 أشهر، وأشار العلماء إلى أن دراستهم التي أطلق عليها اسم D MG 2، يمكن أن تمهد الطريق لفهم المزيد عن المرض، الذي أدى إلى وفاة كارين أرمسترونغ، ابنة رائد الفضاء الأمريكي الراحل نيل أرمسترونغ.
وأوضح كريس جونز، رئيس الدراسة أستاذ بيولوجيا سرطان الأطفال في معهد أبحاث السرطان في لندن: لسوء الحظ لم تتغير معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من الورم الدبقي الجسري الداخلي المنتشر، ومع ذلك، فقد أحدثت السنوات الخمس عشرة الماضية ثورة في فهمنا للتعقيد البيولوجي لهذه الأورام، مع علاجات جديدة محتملة ومثيرة تدخل التجارب السريرية أخيرًا.
وأضاف أن هذه التجربة التي سيتم إرسالها على متن محطة الفضاء الدولية، ستعمل على تحسين فهمنا لكيفية تفاعل الخلايا السرطانية مع بعضها ضمن هياكل ثلاثية الأبعاد، ونأمل أن تؤدي إلى أفكار جديدة لتعطيل نمو الورم تمكننا من المضي قدما في المختبر واكتشاف المزيد عن هذا المرض.
والجدير بالذكر أن الورم الدبقي الجسري الداخلي المنتشر؛ هو ورم دماغي عدواني ينشأ في جسر جذع الدماغ، وهو غير قابل للشفاء، ويظهر بشكل شائع عند الأطفال، ويموت معظم الأطفال في غضون 18 شهرا من التشخيص.