هل يمكن تطبيق مشروع التوقع بالزلازل في مصر؟.. عضو بالمعهد القومي للبحوث الفلكية يجيب
كشف الدكتور عمر محمد السعيد، الباحث بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ورئيس الفريق البحثي الفائز بالمركز الأول في مسابقة دولية بشأن توقع الزلازل حول العالم AETA 2022، التي نظمتها دولة الصين، بمشاركة 100 فريق من مختلف دول العالم، إمكانية تطبيق مشروع توقع وقوع الزلازل في مصر.
وقال الدكتور عمر محمد السعيد في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن المشروع يعمل بالذكاء الاصطناعي ويحتاج إلى عدد كبير من المحطات في منطقة واحدة، مشيرا إلى أن الصين وفرت 120 محطة في منطقتين فقط، وهذا رقم كبير جدًا، متابعا: المشروع يعمل على التنبؤ بحدوث الزلازل قبل حدوثها بـ 7 أيام، ويتم استخدامه في المناطق التي تعرضت لزلازل بشكل كبير.
وأضاف أن مصر بعيدة عن حزام الزلازل لذلك تطبيق هذا المشروع لا تحتاج إليه مصر، مؤكدا أن هناك محطات متطورة وموفرة بالتكنولوجيا الحديثة لرصد الزلازل بمصر، وتلك المحطات تعمل على رصد الزلازل بشكل لحظي.
وأكد الباحث بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن تطبيق المشروع يحتاج إلى محطات كثيرة في المنطقة المستهدفة، ويجب أن تكون المنطقة نشطة بالزلازل، مشيرا إلى أنه سيتم العمل الفترة المقبلة على تطوير فكرة البحث الخاص بهم وحل بعض المشكلات التي قد تواجههم.
فريق القومي للبحوث الفلكية يفوز بالمركز الأول في مسابقة دولية حول توقع الزلازل
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أعلنت أمس الأحد فوز فريق المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالمركز الأول في مسابقة دولية حول توقع الزلازل حول العالم AETA 2022، والتي نظمتها دولة الصين، بمشاركة 100 فريق من مختلف دول العالم، الأمر الذي جعل البعض يطرحون عددا من الأسئلة عن الفرق بين التنبؤ بالزلازل والتوقع بها، فضلا عن هل يمكن أن نطبق مشروع التنبؤ بالزلازل في مصر؟
