الجيش الروسي يبدأ مناورات بصواريخ نووية عابرة للقارات
قالت وزارة الدفاع الروسية إنّ قواتنا بدأت مناورات بصواريخ "يارس" البالستية العابرة للقارات.
روسيا تبدأ مناورات عسكرية بصواريخ "يارس" المرعبة
وأشارت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، إلى أن القوات الاستراتيجية الصاروخية الروسية بدأت تدريبات مقررة تشمل أنظمة صواريخ يارس النووية الباليستية العابرة للقارات.
وأضافت الوزارة في بيان عبر تطبيق تلغرام للمراسلات "شارك في التدريبات أكثر من ثلاثة آلاف فرد عسكري وحوالي 300 قطعة عتاد في المجمل".
ما هي أبرز مواصفات الصاروخ "يارس
يستطيع صاروخ "يارس" أن يحمل 3 إلى 6 رؤوس حربية مدمرة إلى مسافة 10.5 ألف كيلومتر.
يمكنه أيضا أن يحمل رأسا مدمرا فرط صوتي "أفانغارد"، وفقما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
كذلك يمكن أن ينطلق صاروخ "يارس" من منصة مخبأة تحت الأرض أو من منصة المتنقلة، علما أنه يصبح جاهزا للانطلاق في غضون 7 دقائق فقط.
يعد يارس تعديلا للصاروخ "توبول إم"، وتم تصميمه من قبل معهد موسكو للتقنيات الحرارية.
وجاء الإعلان الروسي عن التدريبات بعد ساعات من وصف الرئيس الأميركي جو بايدن إعلان نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا بأنه "خطير".
وقال بايدن في تصريح للصحفيين في البيت الأبيض "إنه إعلان خطير ومثير للقلق".
وكان سيّد الكرملين قد أعلن السبت أنه بصدد نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا التي يرأسها ألكسندر لوكاشنكو، الذي يعد أحد أقرب حلفاء بوتين.
وندّدت واشنطن بالإعلان الروسي الذي جاء بعد مرور أكثر من عام على بدء موسكو عملية عسكرية في أوكرانيا الموالية للغرب والمحاذية لكل من روسيا وبيلاروسيا.
من ناحية أخرى، كان قد أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا أنها ستحجب بعض البيانات عن قواتها النووية، واصفة ذلك بأنه رد على تعليق موسكو مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة للأسلحة النووية، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: "بموجب القانون الدولي، يحق للولايات المتحدة الرد على انتهاكات روسيا لمعاهدة ستارت من خلال اتخاذ إجراءات مضادة متناسبة وقابلة للتراجع من أجل حث روسيا على العودة إلى الامتثال لالتزاماتها، وهذا يعني أنه نظرًا لأن تعليق روسيا المزعوم لمعاهدة ستارت الجديدة غير صالح قانونيًا، فإنه يسمح للولايات المتحدة قانونًا بحجب تحديث البيانات نصف السنوي رد على انتهاكات روسيا".
الولايات المتحدة عرضت الحفاظ على تبادل البيانات المتبادل مع الروس
وأوضحت رويترز، نقلا عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية طلب عدم الكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة عرضت الحفاظ على تبادل البيانات المتبادل مع الروس، لكنهم رفضوا ذلك، قائلًا إن الولايات المتحدة تأمل في استئناف تبادل المعلومات في المستقبل.
وتم توقيع معاهدة ستارت الجديدة في عام 2010 ومن المقرر أن تنتهي صلاحيتها في عام 2026، وتلك المعاهدة تحدد عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للدول نشرها، وبموجب شروطها، قد تنشر موسكو وواشنطن ما لا يزيد عن 1550 رأسًا نوويًا استراتيجيًا و700 صاروخ وقاذفة أرضية وغواصة.
والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم ينسحب رسميًا من المعاهدة، التي تحد من الترسانات النووية الاستراتيجية التي نشرها الجانبان، فإن تعليقه في 21 فبراير يعرض للخطر آخر أعمدة الحد من التسلح بين الولايات المتحدة وروسيا.