خايفين ياكلوها.. علماء يبتكرون كرات لحم من ماموث يعود لـ 30 ألف عام
ابتكرت شركة غذائية في أستراليا كرة لحم عالية الجودة من لحم الماموث الصوفي المنقرض منذ آلاف السنين.
علماء يبتكرون كرات لحم من الماموث الصوفي
وأشارت الشركة إلى سبب ابتكار كرات لحم الماموث الصوفي قائلة: سبب صنعنا لكرات لحم من الماموث لأنه رمز لفقدان التنوع ورمز لتغير المناخ.
وعن سبب إنتاج كرات لحم من الماموث، أنهم كانوا يبحثون باستمرار عن خلايا فريدة ملهمة لإنتاج منتجات جديدة رائعة، وذلك لتوفير تجارب أكل أفضل، هذا ما قاله ممثلو الشركة عبر موقعهم على الويب.
واستخدم العلماء تسلسل الحمض النووي لميوجلوبين الماموث، من أجل إعادة اللحوم الميتة إلى الحياة، وهو بروتين عضلي مسؤول عن النكهة، ثم قاموا بملء الروابط الجينية المفقودة مع الحمض النووي للفيل.
وأدى إدخال هذه الصيغة في الخلايا الجذعية إلى تكاثرها وتنميتها 20 مليار خلية ضرورية لتخليق اللحوم، وتحضير البروتين الهجين كان سهلًا وسريعًا، ويمكن صنعه في غضون أسبوعين.
وقال ولفيتانج، أحد المشاركين في تجارب صنع كرات لحم الماموث: لم نر هذا البروتين منذ آلاف السنين، لذلك ليس لدينا أي فكرة عن رد فعل جهاز المناعة لدينا عندما نأكله.
وأضاف: لكن إذا فعلنا ذلك مرة أخرى، يمكننا التأكيد القيام بذلك بطريقة تجعله أكثر قبولًا للهيئات التنظيمية، وكرات اللحم مصنوعة من ماموث الرضيع والمكتشف حديثًا والمجمد في كتلة من الجليد منذ 30 ألف عام.
ومن المقرر أن يتم الكشف عن كرات اللحم العملاقة يوم الخميس المقبل في متحف نيمو للعلوم بأمستردام، وفي الأساس كان الباحثون سيصنعون كرات لحم طائر الدودو، لكن التسلسل الجيني للطائر المنقرض لم يكن موجودًا.
سبب إنتاج كرات لحم الماموث
ويأمل العلماء في نهاية المطاف في التخلص التدريجي من الإنتاج الصناعي للحوم، والذي يقولون إنه يلحق الخراب بالبيئة بسبب انبعاثاته واستهلاكه الكثير من الموارد، حيث تتطلب اللحوم المزروعة في المختبر أراضي ومياه أقل بكثير، ولا تنتج أي انباعاثات.