تأكيدًا لـ القاهرة 24.. نقل الـ 2000 رأس كبش المُحنطة بسوهاج إلى مخازن وزارة الآثار
أعلنت وزارة السياحة والآثار، يوم السبت الماضي، عن كشف أثري فريد من نوعه بمعبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس بسوهاج، وهو عبارة عن 2000 رأس كبش وضمنها مجموعة من النعاج والكلاب والماعز البري، والأبقار والغزلان وحيوان النمس.
وفي ذات السياق قالت منطقة آثار أبيدوس، في بيان لها، إنه بخصوص زيارة المعبد فهو مفتوح للزيارة العادية وأن المعبد يحتوي على العديد من المناظر والألوان الرائعة بالإضافة لاحتوائه علي العديد من الأحجار المختلفة في البناء وكذلك مناظر رائعة لمعركة قادش.
وأوضحت المنطقة، أنه بخصوص موقع الاكتشاف الأثري الحديث فإنه غير مسموح في الوقت الحالي التجول داخل الموقع وأما بخصوص المقتنيات المنشورة مع الاكتشاف الحديث فهي غير معروضة بالموقع أو المعبد ولكنها موجودة بمخازن المجلس الأعلى للآثار.
وسبق وعلم القاهرة 24، من مصادره عن مكان عرض رؤوس الكباش المُكتشفة حديثًا بسوهاج، مشيرًا إلى أن القطع تم نقلها إلى مخزن الآثار بسوهاج حتى يتم ترميم بعض القطع التي تحتاج إلى ذلك من قبل إدارة الترميم، وبعدها سيتم عرض القطع في مختلف المتاحف طبقًا للجنة سيناريو العرض المتحفي.
وشمل الكشف الأثري بسوهاج كل من القطع الأثرية التالية:
- أكثر من 2000 رأس كبش محنط من العصر البطلمي
- حيوانات محنطة من النعاج والكلاب والماعز البري والأبقار والغزلان وحيوان النمس
- مبنى ضخم من عصر الأسرة السادسة.
- عدد كبير من الكباش المحنطة، ربما تم استخدامها كقرابين في العصر البطلمي.
- العثور على أجزاء من تماثيل وأجزاء لبرديات وبقايا أشجار قديمة وملابس وأحذية جلدية.