متحف ملوي يعلن عرض مبخرة نحاسية من العصر المملوكي
أعلن متحف ملوي بمحافظة المنيا، عن عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها وضمنها مبخرة ترجع إلى العصر المملوكي، وصُنعت القطعة من النحاس المكفت بالذهب والفضة، وعُرف أسلوب تكفيت المعادن منذ العصر الفرعوني واستمر استخدامه إلى أن ازدهر في العصر المملوكي.
وقالت إدارة متحف ملوي في بيان لها، إن المبخرة حظيت باهتمام الصناع والفنانين المسلمين نظرًا لما كان لها من أهمية في المجتمع، والمبخرة هي الأداة، التي يحرق فيها العود أو أنواع مختلفة من الأخشاب العطرية، وتسمى أيضا بالمجمرة، وقد اصطلح على تسميتها بالمبخرة.
استخدم المباخر
واستخدمت المباخر بأنواعها المختلفة في تطييب الأماكن، فاستعملت في المساجد والكنائس والمنازل وفي المناسبات المختلفة. كما عرفت أنواع مختلفة من البخور، مثل العود الهندي والمسك والعنبر والكافور وغيرها، كما عثر على بعض المباخر المصنوعة من النحاس المكفت بالذهب والفضة وقد عرف أسلوب تكفيت المعادن منذ العصر الفرعوني واستمر استخدامه إلى أن ازدهر في العصر المملوكي. ساعد على ازدهار هذا الأسلوب في مصر في العصرين الأيوبي والمملوكي هجرة الصناع الذين تميزوا في فن التكفيت من الموصل في العراق إلى مصر.
البخور
البخور هي الدخنة التي تنتج من حرق بعض أنواع الأخشاب كالعود الهندي والمغربي وهي أنواع من العود، وقد يسمى العود أو المسك أو الكافور أو غيره من الطيب، فاستخدم البخور للعديد من الأغراض على مر العصور.
متحف ملوي
يذكر أن متحف ملوي يضم 3 قاعات للعرض المتحفي، تشمل القاعة الأولى القطع الأثرية التي تصور الحياة اليومية للمصري القديم والأسرة المصرية القديمة، منها مجموعة من الأواني الفخارية، والحلي وأدوات الزينة وأواني حفظ العطور وبعض المسارج.