دراسة تكشف تأثير الألوان على العواطف والمشاعر
كشفت نتائج دراسة حديثة عن تأثير الألوان على العواطف والمشاعر، ففي الحياة المزدحمة نادرًا ما نتوقف ونلاحظ الألوان التي تحيط بنا، وخاصة تلك الموجودة على جدران المنازل والمكاتب.
وتعرف نتائج الدراسة تأثيرات الألوان على صحتنا العقلية باسم علم نفس اللون؛ حيث اكتشف الباحثون العلاقة بين الألوان والعواطف وكيفية استخدامها لتعزيز الصحة النفسية، وذلك وفقًا لما نشر بصحيفة تايمز ناو.
ما هو علم نفس اللون؟
علم نفس اللون هو دراسة العلاقة بين الألوان والعواطف، يفحص العلاقة بين اللون ومزاج الشخص وعمله ومشاعره وردود أفعال نفسية أخرى، ويمكن أن يضع علم نفس الألوان التجربة الإنسانية وراء اختياراتك للألوان.
تأثير الألوان على العواطف
وغالبًا ما يتم وضع الألوان والعواطف المقابلة لها على طول ثلاثة أطياف مختلفة لوصف آثارها، وهي:
دافئة مقابل باردة، أي تحدد السماء الرمادية والمناظر الطبيعية الثلجية فصل الشتاء، لذلك غالبًا ما نصف الألوان مثل الرمادي والأزرق على أنها ألوان رائعة، ونظرًا لأن الصيف مليء بأشعة الشمس الساطعة والشواطئ الرملية، فغالبًا ما نفكر في اللون الأصفر والبرتقالي والأحمر على أنها ألوان دافئة.
سعيد مقابل حزين، غالبًا ما تضفي الألوان الأكثر إشراقًا مشاعر أكثر سعادة، بينما قد تجعلك الألوان الداكنة تشعر بالحزن، وقد يفسر هذا سبب ارتباط الأيام الشتوية الملبدة بالغيوم مع ساعات النهار الأقل بالاضطراب العاطفي الموسمي.
التهدئة مقابل التنشيط، الألوان الرائعة لها تأثير مهدئ ويمكن أن تساعدك على الشعور بالاسترخاء أو بالسلام، وغالبًا ما تلهمك الألوان الدافئة الحركة والشغف، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالسعادة.
علاقة الألوان بالعواطف والمشاعر
ويرتبط اللون الأحمر بالمشاعر القوية وزيادة العواطف، فيما يشير اللون البرتقالي إلى الإشراقة؛ حيث إنه من اللون الأحمر والأصفر، أما اللون الأصفر يزيد من مستويات الطاقة والنشاط يرتبط بالجاذبية، واللون الأخضر يرتبط بالشعور بالرضا والأمان.
