علماء: الخوف من المهرجين دليل على الإصابة برهاب الكولروفوبيا
توصل الباحثون، إلى أن الشعور بـ الخوف، عند رؤية صور لمهرجين، هو دليل على الإصابة باالكولروفوبيا، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
الخوف من الهرجين يعني رهاب الكولوفوبيا
وأنشأ الباحثون في جامعة ويلز، استبيان الخوف من المهرجين، للتحقيق في أصول هذا الرهاب.
وُطلب من المشاركين وضع 18 عنصرًا، وأدى الاستطلاع أيضًا إلى أصل مخاوف الناس، حيث تم الإبلاغ عن أن مكياج المهرجين يمنحهم، مظهرًا غير إنساني تمامًا باعتباره التفسير الأكثر شيوعًا.
واكتشف الفريق أيضًا أن رهاب الزحام يتناقص مع تقدم العمر، مما يجلب الأمل لأولئك الذين ما زالوا يرتجفون من فكرة المهرج.
كما حددت الدراسات السابقة، أن الناس لا يولدون بخوف من المهرجين، لكن الرهاب يتطور مع تقدمهم في السن.
ويبدأ الكولوفوبيا في سن مبكر، عندما يشاهد الطفل فيلمًا مثيرًا يظهر فيه مهرج قاتل، ومع ذلك، هناك مهرجون قاتلون حقيقيون، مثل القاتل المتسلسل جون واين جاسي الذي أدى في السبعينيات، دور البوجو المهرج في المناسبات الخيرية وحفلات الأطفال، وقتل 33 فتى وشابًا.
كلما ارتفعت النقاط زاد الرهاب
وهذا يشير إلى أنه قد يكون هناك شيء أكثر جوهرية، حول الطريقة التي يبدو بها المهرجون والتي تزعج الناس.
واستطلع الفريق 987 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 18 و77 عامًا، وكان هؤلاء المشاركون في إفريقيا وأوروبا وأستراليا وأمريكا الشمالية، والجنوبية والمملكة المتحدة.
وتم الحصول على الإجابات المشاركين، باستخدام مقياس مكون من 7 نقاط يتراوح من 1-لا أوافق تمامًا إلى 7-أوافق تمامًا، وكلما ارتفعت النقاط، زادت حدة الرهاب.
وأظهرت النتائج أن المشاركين من آسيا، أبلغوا عن أعلى درجة من رهاب الكولوفوبيا، بينما كان المشاركون في أوروبا لديهم أدنى درجة، وفقًا للدراسة التي نُشرت في المجلة الدولية للصحة العقلية.
