صغار في فك الضمور العضلي| أب يستغيث لعلاج أطفاله الثلاثة: علاج كل طفل بـ 21 مليون سنويا
أصبح الضمور العضلي مرض العصر، ينهش في أجساد الأطفال حتى يفقدهم حركاتهم، يصور أمامه آلالام هؤلاء الأطفال وأهاليهم، الذين يصرخون لعلاجهم، لإنقاذهم من فك هذا المرض الغاشم.
ثلاثة أطفال في فك الضمور
يعاني سعيد محمد من التهام هذا المرض لأطفاله الثلاثة، حتى أنه تمكن من نجله الأكبر زياد، صاحب الـ 16عاما، وأفقده حركته وأعصابه تمامًا، إلا أنه يتأمل في علاج الطفلين الصغيرين، قبل تدهور حالتيهما أيضًا.
الابن الأكبر في حالة متدهورة
يروي سعيد لـ القاهرة 24، تفاصيل رحلة علاج الأطفال الأشقاء الثلاثة، فيقول: اكتشفتُ المرض في عام 2011، عندما شعر زياد الابن الأكبر بألم شديد في المعدة، وبعد إجراء العديد من الفحوصات، تأكد الأطباء من إصابته بمرض الضمور العضلي دوشين.
يضيف الأب: التحاليل كانت غالية جدًا، لكن فضلنا متابعين مع الدكاترة، وكان علاجه في الهند بس، وكنت بجيبه من هناك.
التحاليل أكدت إصابتهم بالضمور العضلي
أجرى الأب تحاليل جينية للطفلين الصغيرين في المركز القومي للبحوث، إلا أن النتائج أكدت إصابتهما بالضمور العضلي دوشين، مؤكدًا: العلاج غالي جدًا للتلاتة، كل واحد محتاج 21 مليون جنيه في السنة، مشددًا: مفيش أي صلة قرابة بيني وبين الأم.
وتوجه الأب إلى العديد من المستشفيات، لكن الأطباء أكدوا عدم وجود العلاج، لكن توجه إلى وزارة التضامن الاجتماعي، لفتح حساب للتبرع.
نفسي يتعالجوا
واستطرد: فتحت حساب للتبرع، عشان أقدر أجيبلهم الدواء، منوهًا: الولد الكبير خلاص فقد الحركة، وحتى رقبته بقيت سايبة خلاص.
ويختتم الأب حديثه قائلًا: بطالب الناس تتبرع، ونكمل تمن العلاج.. نفسي ألحلق الطفلين الباقيين، قبل ما حالتهم تتدهور زي أخوهم، ويقدروا يساعدوا في تعبه.