ابني بيروح مني |أم تستغيث لعلاج طفلها المصاب بالضمور العضلي: فقد الحركة وحالته تتدهور
لاتزال صرخات أهالي الأطفال المصابين بـ الضمور العضلي تتعالى، خاصة عند تدهور حالتهم، وفقدانهم الحركة وأعمارهم لم تبلغ سوى سنوات معدودة، طالبين المساعدة، لشراء العلاج، الذي يتكلف أموالا طائلة، داعين من الله شفاءهم، لاستكمال حياتهم بصحة كأقرانهم.
تفاصيل رحلة علاج الطفل
استغاثت سيدة تدعى سارة رجب، والدة الطفل يوسف محمد، المصاب بالضمور العضلي، ويبلغ من العمر نحو سنة و8 أشهر، ويحتاج للعلاج السنوي، لتعافيه من هذا المرض.
قالت الأم: يوسف يبلغ من العمر سنة و8 أشهر، واكتشفت المرض عندما كان في عمر الـ 5 أشهر، ولاحظت عدم قدرته على الحركة.
مكنش بيقدر يترحك ولا يرفع أيديه ولا رجله، ولا حتى يحرك دماغه، وروحنا بيه للدكتور، وطلب مننا شوية تحاليل، الأم تروي تفاصيل اكتشاف المرض.
فتح حساب للتبرع
تضيف سارة: بعد إجراء رسم الأعصاب، تأكدنا من إصابته بالضمور العضلي، ولكن التحليل الجيني، أثبت إصابته بالضمور العضلي الشوكي.
تتابع سارة: دخلنا المبادرة، واتعرض يوسف على اللجنة، ووافقوا أنه يأخد العلاج، عبارة عن 6 حققن في السنة، تكلفته مليون و600 ألف.
نفس ألحق ابني
توجهت الأم إلى وزارة التضامن الاجتماعي، لفتح حساب للتبرع، لتتمكن من شراء علاج نجلها، منوهة: وصلنا لمبلغ 800 ألف، وعندنا أمل المبلغ يكتمل ونقدر نجيب العلاج.
وشددت الأم على عدم وجود أي صلة قابة بينها وبين الزوجة، قائلة: معنديش أي حد في العيلة عنده المرض ده، وكمان عندي بنتين غير يوسف، بصحة كويسة.
وعن حالته الآن، أكدت الأم تدهور حالته الصحية بسرعة كبيرة، ومؤخرًا أصبح يتنفس بصعوبة شديدة، وتطالب الأم بسرعة التبرع، لإنقاذ طفلها من فك الضمور العضلي، مختمة حديثها: نفسي ألحق ابني قبل مايروح مني.