الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزارة التعاون الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تشدد على ضرورة تسريع إزالة الألغام في مصر والعالم

الألغام
اقتصاد
الألغام
الثلاثاء 04/أبريل/2023 - 10:40 م

أصدرت كل من وزارة التعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي بيانًا مشترك، شددت فيه على ضروة إزالة الألغام ومخلفات الحرب.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن 4 أبريل من كل عام سيتم الإعلان عنه رسميًا، والاحتفال به باعتباره اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام - وهو اليوم المخصص لزيادة الوعي وطلب المساعدة  في مكافحة الألغام.

وأكد البيان المشترك أنه على الرغم من التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة للكشف عن الألغام الأرضية وإزالتها، فإن الأمم المتحدة تقدّر أن إزالة كل الألغام في العالم - في حال التوقف عن زرعها - يستغرق نحو 1100 عام. 

الألغام 

الألغام تشكل تهديدا للأرواح وتدمير سبل العيش

وتشكل الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب (ERW) تهديدًا ليس فقط لمصر، ولكن لأكثر من 80 دولة حول العالم، حيث تستمر المتفجرات من مخلفات الحرب في جني الأرواح والأطراف وتدمير سبل العيش. 

ووفق البيان لا يهدد التلوث بالذخائرالمتفجرة الأرواح فحسب، بل يحدّ من حرية الحركة، والوصول إلى الأراضي الصالحة للزراعة، ويحرم المجتمعات من حقوقها، ويعزز الإحساس بعدم الأمن.

وفي مصر، تعهد كل من الاتحاد الأوروبي ووزارة التعاون الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتقديم دعمهم الكامل للأعمال المتعلقة بإزالة الألغام.

وأردف البيان بأنه: في عام 2007، بدأنا عملية إزالة الألغام، وتطهير الأراضي التي تحتوي على الألغام ومخلفات الحروب، ونجح مشروع "دعم خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي والأعمال المتعلقة بإزالة الألغام (2007-2018) في تطهير 1.950 كيلومتر مربع من مساحة الأرض في الساحل الشمالي الغربي، وإتاحة أكثر من 270.000 فرصة عمل وإنشاء أول مركز للأطراف الصناعية في المنطقة. 

الكشف عن الألغام 

ومن الجدير بالذكر أن المرحلة الثانية من المشروع المذكور (2014-2018) التي يمولها الاتحاد الأوروبي بقيمة 6 ملايين يورو، أدت إلى إزالة الألغام من مساحة 1،674 كيلومتر مربع وتجاوز الهدف المحدد لتطهير 902 كيلومتر مربع فقط.

واستكمل البيان أنه وبفضل هذه الجهود، فقد أصبحت الأراضي التي كانت غير صالحة للاستعمال في يوم من الأيام، موطنًا لجهود التنمية. 

وتعد مدينة العلمين الجديدة في مصر والتي تم إنشاؤها الآن على الأراضي التي تم تطهيرها، مركزًا للسياحة تطل على البحر الأبيض المتوسط وقوة اجتماعية اقتصادية للمنطقة.

دمج ضحايا الألغام وأسرهم في المجتمع كأعضاء منتجين

وأوضح البيان أنه ومن خلال هذا المشروع كان المواطنون هم الهدف الأساسي من جهود التنمية، وقد اهتم المشروع بإعادة دمج ضحايا الألغام وأسرهم في المجتمع كأعضاء منتجين، وخاصة النساء والفئات الضعيفة، من خلال إعادة التأهيل الجسدي والنفسي مع التركيز على التمكين الاجتماعي والاقتصادي. 

وأردف البيان بأنه: من خلال المرحلة الثانية من مشروعنا، قدم مركز الأطراف الصناعية الأول من نوعه في المنطقة ما يقرب من 170 من الناجين من الألغام الأرضية بخدمات التركيب والصيانة، بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم حملتين للتوعية بمخاطر الألغام في عامي 2015 و2017 بإجمالي عدد 92،162 مستفيدًا مباشرًا. 

خطر الألغام

كما نفّذ المشروع برنامج تنمية القدرات لتمكين 4 منظمات غير حكومية محلية من إدارة الصناديق المتجددة للقروض الصغيرة لصالح ضحايا الألغام الأرضية. وتلقت 215 أسرة من ضحايا الألغام الأرضية الدعم لبدء مشروعات لكسب المال وزيادة الدخل.

وفي هذا اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بإزالة الألغام، نقف معًا للتأكيد على أن "الإجراءات المتعلقة بإزالة الألغام لا يمكن أن تنتظر" لكل من يعيش في المناطق المتضررة، وتسريع الجهود نحو الإجراءات المتعلقة بتطهير الأرض من الألغام، والاستمرار نحو التنمية المستدامة بالساحل الشمالي الغربي.

تابع مواقعنا